المؤتمر الوطني الفلسطيني هو تجمع سياسي يهدف إلى مناقشة القضايا الفلسطينية المركزية، بما في ذلك القضية الفلسطينية والصراع مع إسرائيل، وكذلك تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية واتخاذ قرارات استراتيجية بشأن المستقبل السياسي للشعب الفلسطيني.
إذا كان المؤتمر يُعقد في الدوحة، فمن المرجح أن يناقش قضايا مثل:
1. **الوحدة الفلسطينية**: تعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين حركتي فتح وحماس، لتحقيق وحدة وطنية تمهيدًا لمواجهة التحديات السياسية.
2. **القضية الفلسطينية**: مناقشة التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية، بما في ذلك التحركات الدولية، والمواقف الإسرائيلية، والمفاوضات المحتملة أو المبادرات السياسية.
3. **العلاقات الدولية**: تعزيز العلاقات الفلسطينية مع الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة، ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
4. **الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية**: مناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية في المناطق الفلسطينية، وسبتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني.
5. **المستقبل السياسي**: بحث السبل الكفيلة بتحقيق حل الدولتين أو أي خيارات أخرى مطروحة للتعامل مع الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
إذا كان لديك معلومات محددة عن مؤتمر معين، يُفضل الرجوع إلى المصادر الإخبارية الموثوقة للحصول على تفاصيل دقيقة.
انطلق المؤتمر الوطني الفلسطيني في الدوحة يوم الاثنين، 17 فبراير 2025، بمشاركة حوالي 400 شخصية فلسطينية من الضفة الغربية، وقطاع غزة، والشتات، والجاليات الفلسطينية في الدول العربية والأوروبية والأميركتين وأستراليا. يهدف المؤتمر إلى تشكيل قيادة وطنية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية، لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر يمثل حراكًا شعبيًا يسعى لتوحيد الصف الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، مشددًا على أن المؤتمر ليس بديلاً للمنظمة، بل يهدف إلى تعزيز دورها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
يناقش المؤتمر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، عدة قضايا عبر لجان متخصصة، تشمل:
- اللجنة السياسية
- لجنة خطة المائة يوم
- لجنة إعادة بناء منظمة التحرير
- لجنة دعم الصمود
- لجنة اللاجئين وحق العودة
- اللجنة القانونية والتنظيمية
تهدف هذه اللجان إلى تقديم توصيات وخطط عمل لإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وشاملة.
واجه المؤتمر بعض التحديات، حيث منعت السلطة الفلسطينية نحو 33 عضوًا من السفر للمشاركة في فعالياته، وهددت بعض المشاركين بالاعتقال والفصل من العمل وإيقاف الرواتب عند عودتهم. ورغم هذه العقبات، يواصل المؤتمر أعماله بهدف تحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الراهنة.
