أخبار العالم

الجهاد الإسلامي وإسرائيل .. تصعيد مستمر رغم تقارير وقف إطلاق النار

رجح المراقبون أن التصعيد الذي جاء بعد فترة قصيرة من الهدوء إنما يسبق التطبيق الفعلي لوقف النار مع محاولة كلا الطرفين تسجيل إنجازات على الآخر.

وبالمقابل، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواصل مهاجمة أهداف الجهاد الإسلامي في غزة.

وبعد دقائق من تقارير عن وقف إطلاق النار، أطلق الجهاد الإسلامي رشقات صاروخية ما أدى إلى دوي صافرات الإنذار.

ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وسديروت وغوش دان ونتيفوت وغلاف قطاع غزة، وقامت منظومة القبة الحديدية بمحاولة التصدي للصواريخ.

وقالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إن “الجهاد الإسلامي أطلق اليوم 400 صاروخ سقط ثلثها في قطاع غزة وتم اعتراض معظمها من قبل القبة الحديدية”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة شن الهجمات الجوية على أهداف للجهاد الإسلامي في غزة.

وقال: “أغارت طائرة عسكرية على موقع عسكري تابع للجهاد في رفح بعد إطلاق قذائف هاون من داخلها نحو الأراضي الإسرائيلية”.

وأضاف: “أغارت مروحيات حربية قبل قليل على 4 مجمعات عسكرية تابعة للجهاد في قطاع غزة ومن ضمنها مجمعات لتخزين أسلحة، كما تم استهداف مجمع عسكري تستخدمه القوة البحرية للتنظيم”.

وفي كلمة إلى الشعب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “ما زلنا في منتصف الحملة. تم تعزيز مبدأ أن (أي شخص يؤذينا دمه على رأسه) بشكل كبير في عملية الدرع والسهم”.

وأضاف: “وجهنا للجهاد في غزة أقوى ضربة في تاريخه خلال ثوان. والحملة لم تنته بعد”، مضيفا: “وضعنا معادلة جديدة – نقرر متى نضرب قادة التنظيمات”.

ومن جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في ذات المؤتمر: “ساعة المعركة لم تتوقف بعد، وآمل أن ننهي الحملة قريباً”.

وأضاف: “حققنا إنجازات كبيرة، ومستعدون لمواصلة العمل في قطاع غزة وضد أي طرف آخر يحاول مواجهتنا”.

وأشار إلى أن “سلاح الجو ألقى مئات القنابل على أهداف إنتاج الذخائر وأهداف التخزين في قطاع غزة”.

وقال غالانت: “في أيدينا أداة قوية – ولن نتردد في استخدامها إذا تحدانا أحد”.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة منزلين بصواريخ في عسقلان وإصابة منزل واحد بصاروخ في مدينة سديروت.

وأشارت طواقم نجمة داود الحمراء إلى أنها لم تتلق معلومات عن إصابات بشرية في هذه الحوادث.

وتواصل دوي الانفجارات مع تصدي منظومة القبة الحديدية لرشقات الصواريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى