منوعات

اول من اسلم من الصبيان

أول من أسلم من الصبيان ولم يتجاوز عمره حينها العشرة سنوات، هو علي بن أبي طالب، حيث قال ابن إسحاق “ثم كان أول ذكر من الناس آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلى معه وصدق بما جاءه من الله تعالى علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، رضوان الله وسلامه عليه، وهو يومئذ ابن عشر سنين”، كما روي الطبراني بسند فيه إسماعيل السدي عن أبي ذر وسلمان قالا” أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي، فقال إن هذا أول من آمن بي”.

عندما نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم جمع كل أهله على مائدة وأعد لهم وليمة وعرض عليهم جميعاً الإسلام، وقال أن من يؤمن به سيكون وليه ووصيه وخليفته من بعده، فلم يجب أحد من أعله سوى علي رضي الله عنه، وسمي هذا اليوم بحديث يوم الدار أو إنذار الدار، إذ ذكر في رواية أنس بن مالك “بعث النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وأسلم علي يوم الثلاثاء”، وبالنظر إلى ترتيب الصحابة حسب السبق في الإسلام فتأتي السيدة خديجة في المقدمة ثم أبي بكر ثم علي بن أبي طالب وهو رابع الخلفاء الراشدين وأحد المبشرين بالجنة

معلومات عن علي بن أبي طالب

الإمام علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مر بن نزار بن معد بن عدنان، حيث يعود نسبه إلى نبي الله إسماعيل بن سيدنا إبراهيم عليهما السلام، وهو بن أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن أمه فاطمة بن أسد بن هاشم بن عبد مناف، وهي أول هاشمية تلد لهاشمي، كما أنها من أوائل النساء الذين أسلموا وهاجرت إلى المدينة المنورة وتوفيت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى عليها ونزل قبرها وأثنى عليها، وله ثلاث أخوة من الذكور طالب وعقيل وجعفر، وله من الإناث جمانة وهند وريطة.

علي بن أبي طالب هو أصغر أخوته ولد لأبيه أبو طالب سيد سادات قريش والمسؤول عن السقاية فيها، كما أنه ولد في مكة المكرمة في العام الثلاثين من عام الفيل، وقيل أنه ولد في جوف الكعبة، وبعدما صار علي بعمر السبع سنوات أتى الرسول لأبي طالب ليأخذ ولد من أولاده يكفله ويحتضنه لما كانت تمر به مكة حينها من ظروف اقتصادية سيئة أثرت على التجارة، ومن حينها وبدأ علي بن أبي طالب يتربى في كنف الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكان علي ملازم للرسول في كل شيء، يسير معه ويتبع خطواته، كما كان يذهب معه لغار حراء للتعبد والتأمل والصلاة، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم قبل مجيء الإسلام على نهج إبراهيم حنيفاً مسلماً ولم يسجد في حياته كلها لصنم قط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى