
وصلت سفن أسطول الصمود العالمي إلى ميناء تونس، في خطوةٍ تحضيرية انطلقت من أجل دعم قطاع غزة ومواجهة الحصار المفروض عليه. تأتي هذه المبادرة الإنسانية ضمن جهود دولية وعربية لإيصال المساعدات وكسر الحصار البحري على غزة، وسط ترقب واسع في الساحة الدولية.
في هذا المقال الحصري على ثمار برس، نستعرض تفاصيل وصول السفن إلى تونس، أهداف الأسطول، والتحديات التي قد تواجهه في رحلته إلى غزة.
ما هو أسطول الصمود العالمي؟
أسطول الصمود العالمي هو تحرك بحري إنساني يهدف إلى إيصال المساعدات والمطالبة بإنهاء الحصار البحري المفروض على قطاع غزة منذ سنوات. يشارك في هذا الأسطول ناشطون ومدنيون من عدة دول، ويعمل على كسر الحصار من خلال إرسال سفن محملة بالمساعدات الإنسانية.
وصول السفن إلى تونس
شهد ميناء تونس وصول عدد من السفن المشاركة في الأسطول، حيث تم التنسيق مع السلطات المحلية لتسهيل إجراءات الرسو والاستعداد للإبحار نحو غزة.
-
السفن محملة بالمساعدات الطبية والغذائية.
-
هناك دعم شعبي ورسمي كبير للمبادرة داخل تونس.
-
التجهيزات مستمرة لاستكمال الرحلة البحرية في أقرب وقت ممكن.
أهداف أسطول الصمود العالمي
-
كسر الحصار البحري المفروض على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة.
-
رفع الوعي الدولي حول معاناة أهل غزة في ظل الحصار المستمر.
-
الضغط على الجهات الدولية لاتخاذ خطوات فعلية لإنهاء الحصار وفتح المعابر بشكل دائم.
-
تعزيز التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني.
التحديات التي تواجه الأسطول
يواجه أسطول الصمود العالمي عدة تحديات، منها:
-
الإجراءات الأمنية الصارمة من قبل القوات البحرية الإسرائيلية.
-
المخاطر البحرية خلال الرحلة نحو غزة.
-
العقبات السياسية والدبلوماسية التي قد تؤثر على سير العملية.
ردود الأفعال الدولية والعربية
تلقت مبادرة الأسطول دعمًا من عدد من المنظمات الحقوقية والإنسانية، كما أعربت عدة دول عن تأييدها للمبادرة، داعيةً إلى احترام الحقوق الإنسانية لكافة الفلسطينيين.






عبير ناصر أحمد صبيح