أخبار العالم

غانتس في زيارة عاجلة لواشنطن لبحث الملف الإيراني وتثبيت التهدئة مع حماس

غانتس فى واشنطن.

يتوجه وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى واشنطن، اليوم الأربعاء، في زيارة طارئة تستمر يوماً واحداً للقاء وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستين، بحسب مصادر في “البنتاغون”.

وومن المتوقع أن يلتقي غانتس مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أيضاً.

ومن المتوقع أن يبحث الوزير الإسرائيلي في واشنطن “قضايا إستراتيجية تتعلق بالملف النووي الإيراني، والحفاظ على التفوق الأمني لإسرائيل، والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.

وبحسب المصادر، فإنه من المقرر أن يلتقي غانتس خلال زيارته لواشنطن مع مسؤولين آخرين في الإدارة الأميركية لمناقشة البرنامج الذي تمت بلورته الدوائر الأمنية، من أجل تثبيت تهدئة طويلة الأمد مع قطاع غزة، ولدعم القوى المعتدلة في الشرق الأوسط بما في ذلك السلطة الفلسطينية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال خلال مراسم تسلم الرئيس الجديد للموساد، دافي برنيع، لمهامه خلفاً لرئيس الجهاز، يوسي كوهين، “إن أكبر تهديد علينا هو التهديد الوجودي المتمثل بالمحاولات الإيرانية للتزود بأسلحة نووية سواء كان الأمر يدور حول تهديدنا مباشرة، بصفتنا دولة صغيرة، بالتدمير من خلال استخدام الأسلحة النووية، أم تهديدنا بعشرات آلاف الصواريخ التي تدعم بغلاف نووي”.

وفي تصريحات هي الأولى من نوعها قال نتنياهو: “إنه إذا اضطررنا للاختيار بين الاحتكاك مع صديقتنا الكبيرة الولايات المتحدة، وبين إزالة هذا التهديد الوجودي، فإن إزالة هذا التهديد ستتغلب”. ومع هذا قال نتنياهو: “إنه يأمل بأن هذا لن يحدث”.

ويعتقد الخبراء أن “نتنياهو الذي يريد أن يتشبث برئاسة الوزارة، ويأمل في تعزيز حظوظه للبقاء زعيمًا، يستخدم هذا النوع من الخطابة، والحديث المستمر عن الخطر الإيراني، وإظهار الفجوات بين الولايات المتحدة وبين مواقفه، من أجل إعطاء زخم لحظوظه رغم اضمحلالها”.

من جهته، قال غانتس: “إن إسرائيل لن يكون لها شريك أفضل من الولايات المتحدة، حتى لو كانت هناك خلافات فسيتم حلها في حوار مباشر في الغرف المغلقة، وليس في حوار يحمل تحدياً قد يضر بأمن إسرائيل”.

وأضاف غانتس، “إن الولايات المتحدة تعمل من أجل أن تكون إسرائيل قوية، وستواصل جهودها لكي تكون إسرائيل أهم حليف لها”.

وحرص غانتس هو أيضاً على مهاجمة برنامج إيران النووي، مؤكداً أن “إيران هي تهديد للاستقرار الإقليمي والسلام العالمي”، وإنها “دولة منتجة للإرهاب، وتروج لبرنامج نووي يشكل خطورة على دولة إسرائيل، ومع ذلك، فإن إسرائيل هي أقوى دولة في المنطقة”.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى