
نجاح بني حمد اسم تصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، بعد أن كشفت لينا سلوان، الفتاة الأردنية المقيمة في الولايات المتحدة، عن معاناة قاسية عاشتها في طفولتها بسبب ما وصفته بـ”العنف المنزلي” من زوجة والدها، نجاح بني حمد. فما القصة الكاملة؟ ومن هي هذه السيدة التي أثارت ضجة واسعة؟ وكم عمرها الحقيقي؟
من هي نجاح بني حمد؟
نجاح بني حمد هي امرأة أردنية لم تكن معروفة على أي مستوى إعلامي أو اجتماعي قبل انتشار قصة لينا سلوان. ووفقًا لما جاء في تصريحات لينا، فإن نجاح كانت زوجة والدها، وكانت تعيش معها في منزل واحد خلال طفولتها.
لم تُعرف نجاح بأي نشاط عام، كما لم تظهر سابقًا في الإعلام أو على منصات التواصل، لكن انتشار الفيديوهات التي نشرتها لينا مؤخرًا جعل اسمها محط اهتمام وجدل كبير.
ما هي قصة نجاح بني حمد مع لينا سلوان؟
بدأت القصة عندما نشرت لينا سلوان عبر حسابها على إنستغرام وتيك توك سلسلة مقاطع مؤثرة تحت عنوان #عن_العهر_أتحدث. تحدثت فيها عن طفولتها المليئة بالخوف والعنف، وذكرت أن زوجة والدها، نجاح بني حمد، كانت تعاملها بقسوة شديدة، وصلت إلى حد الضرب والإهانة المستمرة.
من أبرز الحوادث التي روتها لينا:
-
إجبارها على شرب زيت الخروع رغم مرضها.
-
تعرضها للضرب حتى النزيف في جنازة أحد أقارب نجاح.
-
حرمانها من الاهتمام والرعاية الطبية.
-
مقارنتها باستمرار بأبناء نجاح البيولوجيين بطريقة جارحة.
كل هذه التفاصيل المؤلمة دفعت لينا إلى كسر حاجز الصمت، ومشاركة قصتها ضمن رحلة تعافيها من الصدمات النفسية التي أثّرت عليها لسنوات.
كم عمر نجاح بني حمد؟
حتى لحظة كتابة هذه المقالة، لا تتوفر أي معلومات دقيقة وموثوقة عن عمر نجاح بني حمد. فهي شخصية غير معروفة إعلاميًا سابقًا، ولم يتم تسريب أو نشر أي بيانات رسمية عنها من قبل جهات موثوقة أو من قبلها شخصيًا.
ردود الفعل والتفاعل الجماهيري
أثارت قصة لينا تعاطفًا واسعًا، وانهالت التعليقات المتضامنة معها عبر وسم #قصة_لينا. كما طالب عدد كبير من المتابعين بفتح تحقيق في الحادثة، ودعم الفتيات اللواتي تعرضن للعنف الأسري، خاصة من قبل الزوجات في أسر مفككة.
وفي الوقت نفسه، لم تصدر نجاح بني حمد أو عائلتها أي رد رسمي على الاتهامات، ما زاد من الغموض والغضب الشعبي على الإنترنت.
ردود الفعل على مواقع التواصل
لاقى المحتوى الذي نشرته لينا سلوان تفاعلًا كبيرًا، وفتح باب النقاش حول العنف الأسري وحقوق الأطفال في البيوت غير المستقرة. كما شجعت قصتها العديد من الأشخاص لمشاركة قصص مشابهة كانوا يحتفظون بها في طيّات الذاكرة.
خلاصة
قصة نجاح بني حمد هي جرس إنذار يدعو لمراجعة طريقة تعامل المجتمع مع قضايا العنف الأسري. مهما كانت صحة أو دقة الرواية، فإن مجرد الحديث عنها في العلن هو خطوة نحو الوعي والإصلاح. ويبقى السؤال الأهم: هل سنسمع ردًا رسميًا من الطرف الآخر؟ أم ستبقى القصة رواية من طرف واحد؟