منوعات

هل الورم الحميد قاتل (سرطان)

هل الورم الحميد قاتل (سرطان)، من المعروف أن جسم الإنسان ما هو إلا مجموعة من الخلايا التي تؤدي وظائف معينة، بينما الورم الحميد ما هو إلا مجموعة من بعض الخلايا التي لديها وظيفة بالجسم، والجدير بالقول أنه لا ينتشر إلى الخلايا التي تحيط بها أو تشغل جسم الأسنان ، فهل يعد الورم الحميد قاتل،نقدم لكم جميع التفاصيل من خلال مقوع ثمار برس و هذا ما سنتعرف عليه من خلال المقال التالي

ما هي الأورام

إن الورم يعرف على أنه كتلة تتكون عندما تخرج الخلايا عن النمط وتنمو لخارج نطاق السيطرة، و الأورام منقسمة إلى نوعين: حميدة وخبيثة، حيث يتميز النوع الحميد بعدم إمكانيته على الانتشار و من السهل جداً استئصاله دون الإضرار به، بينما النوع الخبيث متميز بكونه يقوم بالانتشار لمناطق أخرى من الجسم إذا لم يتم علاجه مبكرًا وينمو بسرعة.

ما هو الورم الحميد

تعتبر الأورام الحميدة هي النوع التي ليست سرطاني، حيث لا تنتشر في العادة لأعضاء أخرى في الجسم، أو تنتشر ولكن بسرعة بطيئة للغاية، و الغالب لا تكون الأورام الحميدة خطرة، الا أنه إذا زاد حجمها وضغط الورم على جزء هام من الجسم كالأعصاب أو الأوعية الدموية ممكن أن تسبب الألم وبعض الضرر، و إذا تمت إزالة الورم في الغالب لا يعود الورم مرة أخرى بحالات الورم الحميد.

هل الورم الحميد قاتل

إن الورم الحميد ليس قاتل وغير ضار بالجسم ولا يقتله، لأنه تنمو عدد من الخلايا في الجسم ثم تتكاثر لتشكل ورمًا، الا أنها لا توجد وظيفة معينة للخلايا السرطانية، ويتميّز الورم الحميد بأنه لا يقوم بالانتشار في الجسم بل يكون منحصر في منطقة محددة منه، و من الممكن أن يصيب أيضًا أي شخص في أي عمر، و لذلك لا يتم تحديده حسب العمر، و ترتفع احتمالية إصابة النساء بورم حميد، إذ من بين كل 10 نساء تصاب 9 نساء بورم حميد بمنطقة الثدي.

علاج الأورام الحميدة

في كثير من الحالات يكتفي الطبيب المعروف بالانتظار اليقظ للأورام الحميدة من غير الحاجة لإجراء أي علاج إلا إذا كانت تسبب مشاكل، بينما إذا ظهرت أعراض على المريض فيجب إزالتها بطريقة جراحية من غير التأثير على الأنسجة المحيطة، حيث يوجد طرق العلاج الأخرى للأورام الحميدة بخلاف الجراحة، بما في ذلك العلاج الإشعاعي والعلاج الدوائي.

نصائح لتقليل خطر الإصابة بالأورام الحميدة

من غير الممكن السيطرة على مجموعة عوامل الخطر للأورام الحميدة و بالرغم من ذلك من الممكن تحسين فرصة البقاء بصحة جيدة عن طريق إجراء فحوصات طبية بانتظام، و في حال كان هناك خطر كبير للإصابة بورم غدي، فيجيب مراجعة طبيب الصحة المختص، عن عدد المرات التي يجب الخضوع فيها للفحص، و يمكن أيضًا تحسين وتقليل خطر الإصابة بالأورام الحميدة عن طريق:

  • الابتعاد عن التدخين.
  • الإكثار من تناول من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة.
  • لعب تمارين الرياضة بشكل منتظم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى