أخبار العالم

واشنطن والجزائر يبحثان الوضع الإقليمي وتعزيز الحوار بينهما

واشنطن والجزائر يبحثان الوضع الإقليمي وتعزيز الحوار بينهما.

بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، جوي هود، تعزيز الحوار الإستراتيجي بين البلدين والوضع الإقليمي، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الإثنين.

وقال بيان الوزارة إن المباحثات التي جرت بالعاصمة الجزائر أمس الأحد تناولت سبل تعزيز الحوار الاستراتيجي بين الجزائر والولايات المتحدة وتطوير حلول سياسية وسلمية لمختلف الأزمات التي تقوض السلم والأمن في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وتوسعت المباحثات لجلسة عمل بين المسئول الأمريكي والوفد المرافق له مع الأمين العام للخارجية الجزائرية رشيد شكيب قايد، حيث جرى تقييم التعاون الثنائي وبحث آفاق توطيده وتنميته على ضوء علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين.

وأشار البيان إلى أن المباحثات تناولت القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالخصوص الأوضاع في ليبيا ومالي ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، فضلا عن مكافحة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
واعتبر البيان أن المشاورات السياسية رفيعة المستوى التي جرت بين الجانبين تعكس العلاقات “المتميزة” بين البلدين وأيضا “الإرادة المشتركة للعمل من أجل تعزيز السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي”.

ووفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة فإن رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن استقبل اليوم الإثنين بقصر الحكومة، جوي هود، حيث أجرى معه مباحثات تناولت “تبادل واسع لوجهات النظر حول واقع وآفاق العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.

وأجرى المسؤول الأمريكي أيضا مباحثات مع وزير التجارة كمال رزيق ووزيرة الثقافة وفاء شعلال.

وكان البلدان عقدا آخر دورة للحوار الإستراتيجي بينهما بواشنطن في يناير العام 2019، وجرى الإتفاق على مواصلة التعاون لتطوير المصالح المشتركة في الإستقرار الإقليمي وهزيمة الجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” وتنظيم “داعش”.

وأكد الجانبان دعمهما القوي للعلاقات التجارية المتنامية والتجارة الحرة والنزيهة والمتبادلة وإقامة شراكة اقتصادية أوثق، كما أكدا على التزامهما بعلاقة طويلة الأمد بين البلدين. 

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى