أخبار العالم

أعلن نشطاء مشاركون في أسطول الصمود المتجه إلى غزة عن عودة الاتصال بأكبر سفينة ضمن القافلة

في تطور مفاجئ ومثير، أعلن نشطاء مشاركون في أسطول الصمود المتجه إلى غزة عن عودة الاتصال بأكبر سفينة ضمن القافلة، بعد ساعات من فقدان الإشارة.

اللافت في الأمر أن بعض النشطاء أقدموا على إلقاء هواتفهم المحمولة في البحر، في خطوة فُسّرت بأنها محاولة لمنع تتبعهم، أو لحماية بياناتهم الشخصية من اعتراض محتمل.

في هذا التقرير الحصري من ثمار برس، نستعرض خلفيات الحدث، تفاصيل الاتصال العائد، ورسائل النشطاء الأخيرة قبل انقطاعهم مجددًا عن العالم الخارجي.

ما هو أسطول الصمود؟

أسطول الصمود هو تحرك إنساني مدني بحري يشارك فيه عشرات النشطاء الدوليين بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتتضمن القافلة عددًا من السفن التي انطلقت من موانئ أوروبية، تحمل على متنها مساعدات طبية وإنسانية، إضافة إلى نشطاء من مختلف الجنسيات، من ضمنهم أطباء ومحامون وصحفيون.

تفاصيل عودة الاتصال

وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها مصادر مقربة من القافلة:

  • الاتصال استُعيد مؤقتًا صباح السبت 4 أكتوبر 2025 مع السفينة الأكبر ضمن الأسطول.

  • تضمن الاتصال رسائل قصيرة مشفرة تؤكد أن النشطاء بخير، وأنهم مستمرون في الإبحار رغم الظروف الجوية الصعبة.

  • القائمون على التنسيق الإعلامي أكدوا أن التشويش على الاتصالات لا يزال مستمرًا من جهات غير معروفة.

لماذا ألقى النشطاء هواتفهم بالبحر؟

في خطوة غير متوقعة، وردت تقارير بأن بعض النشطاء أقدموا على إلقاء هواتفهم المحمولة في البحر الأبيض المتوسط، وذلك للأسباب التالية:

  1. تجنب التعقب والملاحقة الأمنية في حال اعتراض السفينة.

  2. حماية البيانات والرسائل التي قد تكشف عن تفاصيل الرحلة أو مواقعها.

  3. الاعتماد على وسائل تواصل آمنة ومشفرة بعيدًا عن الهواتف الشخصية.

وتعد هذه الخطوة رسالة قوية تعكس حساسية المهمة وخطورتها.

الوضع الحالي للسفينة

حتى لحظة إعداد هذا التقرير:

  • السفينة تواصل التقدّم نحو المياه الدولية المحاذية لغزة.

  • الطقس مستقر نسبيًا، لكن هناك تخوف من محاولات اعتراض بحرية.

  • لم تُصدر السلطات الإسرائيلية حتى الآن أي تعليق رسمي.

ردود الفعل الدولية

  • منظمات حقوق الإنسان أعربت عن قلقها إزاء مصير النشطاء.

  • وسائل إعلام عالمية بدأت بتغطية تحركات الأسطول، وسط اهتمام شعبي واسع.

  • حملات تضامن إلكترونية انطلقت على منصات التواصل لدعم القافلة.

خلاصة

عودة الاتصال بالسفينة الكبرى في أسطول الصمود يشكل نقطة تحول في تغطية هذا الحدث الإنساني.
ورغم التعتيم والتهديدات، فإن إصرار النشطاء على الوصول إلى غزة يُرسل رسالة قوية للعالم حول أهمية التضامن وكسر الحصار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
انضم إلى قناتنا على تيليغرام Telegram