أخبار العالم

أمريكا تنفي نيتها تخفيض قواتها فى أوروبا

أمريكا تنفي نيتها تخفيض قواتها فى أوروبا.

نفى مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأميركية الأحد، أن تكون الولايات المتحدة تخطط لبحث تخفيض قواتها بأوروبا خلال محادثاتها مع روسيا، مضيفاً أن التقارير التي تحدثت عن ذلك “ليست صحيحة إطلاقاً”.

وشدد المتحدث في بيان استلمت القدس نسخة عنه، قبيل بدء المحادثات التي تنعقد بين الولايات المتحدة وروسيا الاثنين 10-11 كانون الثاني في جنيف بشأن أوكرانيا، على أنه إذا غزت روسيا الأراضي الأوكرانية، فإن الولايات المتحدة “ستعزز قواتها على الجبهة الشرقية”.

وقال: “ستكون لدينا الفرصة يوم الاثنين لمناقشة المخاوف مع روسيا وأن نتفهم موقعنا. روسيا تحاول أن تلوم الآخرين على عدوانها، ولكن أفعال روسيا نفسها والعدوان، هو الذي أوصلنا لهذه النقطة”. وأوضح أن ما التزمت به الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها هو التواصل عبر أطراف متعددة في محاولة لحل الأزمة، “بينما نراقب روسيا تواصل الحشد العسكري على الحدود الأوكرانية”.

وأضاف “ليس صحيحاً أن الولايات المتحدة تخطط لسحب قواتها من أوروبا الشرقية”.

كما أعلن متحدث باسم الخارجية الأميركية، الاثنين، بدء المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في جنيف، لبحث الأزمة في أوكرانيا. وقبيل المحادثات، التمست إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المشورة من الجيوب المتشددة في مؤسسة السياسة الخارجية الأميركية “الصقور” بشأن ثني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن غزو محتمل لأوكرانيا، في حين حذرت موسكو من “وضع أمني أسوأ” في حال لم تبد واشنطن وحلف الناتو” اهتماماً ببحث مطالبها بشأن “الضمانات الأمنية”.

وحث خبراء أميركيون في الشأن الروسي، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، على إرسال المزيد من الأسلحة إلى الأوكرانيين، أثناء حديثه معهم قبيل انعقاد الاجتماعات الدبلوماسية مع المسؤولين الروس. وتبحث إدارة بايدن “جميع الخيارات” في الوقت الذي تدرس فيه “كيفية ثني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن غزو محتمل لأوكرانيا، ومعاقبته حال قام بذلك”.

وانطلقت في جنيف المحادثات الأميركية الروسية الموسعة حول الضمانات الأمنية والتي تعقد خلف الأبواب المغلقة في ظل توتر متزايد في العلاقات الأميركية والغربية مع روسيا.

وكان الجانبان قد عقدا الأحد لقاء تمهيديا وصفه نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بـ”المذهل والصعب والعملي”.

وترأس الوفد الأميركي النائبة الأولى لوزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، فيما يترأس الوفد الروسي نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف برفقة نائب وزير الدفاع ألكسندر فومين.

ومن المقرر أن يبحث الوفدان قضية الضمانات الأمنية، حيث تأتي هذه المحادثات قبيل اجتماع مجلس روسيا-الناتو في بروكسل المقرر يوم الأربعاء، 12 كانون الثاني 2022.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى