تقنية

اختراق أشهر شركة ألعاب أمريكية.. لاعبو الفيفا فى خطر

اختراق أشهر شركة ألعاب أمريكية.. لاعبو الفيفا فى خطر.

تعرضت شركة إلكترونيكس آرتس (إي إيه) لألعاب الفيديو، لعملية قرصنة إلكترونية سُرقت على إثرها شفرة المصدر الخاصة ببعض ألعابها.

و”إي إيه” هي الشركة الأمريكية صاحبة مجموعة من أشهر الألعاب في العالم مثل “فيفا” و”باتلفيلد” و”ميدل أوف أونور” و”ذي سيمز”.

والخميس، اعترفت الشركة بأن القراصنة سرقوا شفرة المصدر الخاصة ببعض ألعابها، لكنها طمأنت إلى أن عملية السطو الإلكترونية لن ترتب أي عواقب على اللاعبين.

مع ازدهار القرصنة.. شركات الأمن الإلكتروني تلتهم 150 مليار دولار
وأوضحت الشركة أنها تعرضت للاختراق بعد نشر مقال في موقع “فايس ميديا” يؤكد تعرّض عدد من رموز المصدر للسرقة، بينها الرمز الخاص بلعبة “فيفا 21” الشهيرة لكرة القدم، وذاك الخاص بمحرك “انجين” الذي يعمل بفضله بعض ألعاب “إي إيه”.

وشفرة المصدر هي نص مكتوب بلغة برمجة، يحتوي على تعليمات لتنفيذ برنامج معلوماتي.

وقال ناطق باسم “إي إيه” لوكالة فرانس برس “نحقق في حادث وقع أخيراً يتعلق باختراق شبكاتنا وسرقة كمية محدودة من رموز المصدر الخاصة بالألعاب والأدوات المرتبطة بها”.

بيانات اللاعبين في أمان
وأضاف أن “أي بيانات خاصة باللاعبين لم تُسرق”، وأن “ليس لدى الشركة سبب للاعتقاد بوجود أي خطر على حماية خصوصية اللاعبين”.

وأكد “بادرنا على إثر هذا الحادث إلى تحسين الأمان لدينا ولا نتوقع أن يحصل أي تأثير على ألعابنا أو نشاطنا التجاري”.

كما أكدت “إي إيه” أنها “تتعاون مع الشرطة وخبراء آخرين في سياق هذا التحقيق الجنائي الجاري”.

خدمات “إي إيه” في قبضة القراصنة
وأشار “فايس ميديا” إلى أن القراصنة تفاخروا على منتديات الإنترنت السرية بالاختراق الذي حققوه. وجاء في منشور على إحدى هذه المنصات “باتت لديكم الآن القدرة الكاملة على تشغيل كل خدمات “إي إيه”.

وأضاف إن الجناة عرضوا البيانات المسروقة للبيع على عدد من منصات “الشبكة المظلمة”، النسخة السرية للإنترنت.

ويأتي هذا الهجوم بعد موجة قرصنة إلكترونية شهدتها الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة استهدفت مجموعات صناعية ومستشفيات ومؤسسات حكومية ومنظمات غير حكومية وسواها.

كذلك يسبق بأيام قليلة معرض ألعاب الفيديو الدولي الشهير “إي 3” الذي تشارك فيه “إي إيه”.

ويبدأ المعرض السبت ويقام عبر الإنترنت بالكامل هذه السنة.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى