اقتصاد

اسعار النفط اليوم الى اين تتجه بعد هجمات الحوثي

اسعار النفط اليوم الى اين تتجه بعد هجمات الحوثي.

ارتفعت أسعار النفط، في نهاية تعاملات الجمعة بعد الخسائر التي تكبدتها في بداية التعامل مع اتجاه التجار للشراء بعد هجوم صاروخي أصاب منشأة التخزين التابعة لشركة أرامكو النفطية السعودية الحكومية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي، برنت، نحو 1.62 دولار أو 1.36% لتسجل عند التسوية 120.65 دولار للبرميل

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، نحو 1.56 دولار أو 1.39% لتسجل عند التسوية 113.90 دولار للبرميل

وكان خاما برنت، وغرب تكساس الوسيط الأمريكي، قد انخفضا أكثر من 3 دولارات في وقت سابق، وذلك حسب رويترز.

وحقق الخامين القياسين، أول ارتفاع أسبوعي لهما منذ ثلاثة أسابيع.. وارتفع خام برنت أكثر من 11.5%، وغرب تكساس الوسيط 8.8 %.

وكانت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد قالت في وقت سابق هذا الأسبوع إنها لن تتحمل المسؤولية عن أي توقف إمدادات النفط في الأسواق العالمية نتيجة لهجمات الحوثيين التي زادت حدتها في الأسابيع الثلاثة الماضية.

وتوالت الإدانات العربية والدولية للاعتداءات الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي، اليوم الجمعة، على مبان مدنية ومنشآت للطاقة في عدة مناطق بالسعودية.

وقال متحدث عسكري إن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على منشآت أرامكو في جدة.

 وأضاف أن الهجمات استهدفت مصفاتي رأس تنورة، ورابغ.

ومن جهته قال دينيس كيسلر، النائب الأول لرئيس التعاملات في مؤسسة “بي أو كيه فاينانشال”: “نشهد اضطرابات في روسيا، وأوكرانيا، والآن نشهدها مرة أخرى بشأن السعودية، وإذا واصلنا رؤية الهجمات في كلا المنطقتين، فلا أحد يريد أن يحدث نقص في النفط في الوقت الحالي”.

ومن جانبه قال محلل شؤون السلع الأساسية في بنك أستراليا الوطني بادن مور “المخزونات آخذة في التقلص. يعني هذا، وفق المعطيات الحالية، أن الشح في السوق سيستمر”.

ومن جهته قال أندرو ليبو، رئيس ليبو أويل أسوشيتس في هيوستن إن “السوق التي تتجنب بالفعل إمدادات النفط الروسية تواجه شيئا آخر يدعو للقلق بسبب هجمات الحوثيين التي يحتمل أن تؤثر على إنتاج السعودية”.

ومع انخفاض المخزونات العالمية إلى أدنى مستوياتها منذ 2014، قال محللون إن السوق لا تزال عرضة لأي صدمة في المعروض.

وقال مصدر أمريكي، الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن، تدرس القيام بعملية سحب أخرى من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي والذي إذا تم تنفيذه فقد يكون أكبر من عملية سحب 30 مليون برميل والتي قامت بها في وقت سابق من هذا الشهر.

وارتفعت أسعار النفط من نحو 90 دولارا للبرميل في فبراير/شباط الماضي إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2008، عند 139 دولارًا للبرميل في 7 مارس/آذار، ويُتداول -حاليًا- عند 118 دولارًا.

المصدر:وكالات

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى