اطلاق حملة اممية لجمع الاموال لتجنب كارثة فى اليمن.
وبحسب موقع (آر تي عربي) فقد أشار غريسلي إلى أن النداء الذي أطلق في هولندا في مايو جمع حوالي 33 مليون دولار، مضيفا: “نحن بحاجة إلى 80 مليون دولار لبدء هذه العملية – للقيام بمرحلة الطوارئ.
وأكمل غريسلي: “وهذا ما أريد تسليط الضوء عليه حقا لأننا بصدد إطلاق حملة لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ستبدأ غدا (اليوم 14يونيو)..من المهم أن ننشر الخبر للجمهور بأننا بحاجة فعلاً لبدء هذا التمويل.”
كما أكد غريسلي، أن “العائق الأساسي الذي نواجهه لم يعد سياسيا أو أمنيا أو تشغيليا… بل إنه نقص موارد”.
وعما إذا كانت الأمم المتحدة واثقة من أن جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) ستسمح بالفعل بالوصول إلى الناقلة صافر بعد توفير الدعم المالي المطلوب بالكامل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك:
“لدينا اتفاقيات مع كل الأطراف ذات العلاقة..من الواضح أننا في اليمن -كما هو الحال في أي مكان آخر حول العالم- نأخذ الأشياء خطوة بخطوة، لكن ما نفهمه هو أنه، نعم، سيكون لدينا إمكانية الوصول إلى السفينة وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا لتجنب ما نخشى أن يصبح كارثة بيئية”.
وترسو السفينة قبالة ساحل البحر الأحمر في اليمن، وهي ناقلة عملاقة تتحلل بسرعة وتحتوي على أربعة أضعاف من كمية النفط المنسكبة من ناقلة اكسون فالديز.
هذا وتتعرض ناقلة صافر لخطر وشيك بحدوث انسكاب كبير مما قد يؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية وبيئية في بلد دمرته الحرب لأكثر من سبع سنوات، وفق الأمم المتحدة.
وكان بيان مشترك صادر عن الأمم المتحدة وحكومة هولندا قد أشار إلى أن المؤتمر يمثل بداية الجهود الرامية إلى جمع 144 مليون دولار التي تتطلبها الخطة، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة وتركيب السفينة البديلة المؤقتة، حيث تعهدت هولندا بتقديم نحو 8 ملايين دولار، فيما شملت قائمة الدولة الأخرى التي تعهدت كلا من ألمانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر والسويد والنرويج وفنلندا، وفرنسا، وسويسرا، ولوكسمبورغ.
المصدر:وكالات