أخبار العالم

البنتاغون يسرع عملية تصنيع صواريخ ستينغر وجافلين لارسالها لاوكرانيا

البنتاغون يسرع عملية تصنيع صواريخ ستينغر وجافلين لارسالها لاوكرانيا.

 خطط وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لتسريع إنتاج صواريخ ستينغر المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدبابات “حتى تتمكن من تزويد مخزونها المستنفد”، مع استمرارها في إرسال الصواريخ إلى القوات الأوكرانية التي تواجه الغزو الروسي، وفقا لما نقلته شبكة ” سي.إن.إن” عن مسؤولين دفاعيين.

وبحسب تصريحات منسوبة للرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، فإن أوكرانيا تحتاج 500 صاروخ جافلين و500 صاروخ ستينغر من الولايات المتحدة “يوميا”، وفقا لقائمة طلبات المساعدة العسكرية الأخيرة. واطلعت سي أن أن على الوثيقة التي توضح بالتفصيل الحاجات العسكرية الأوكرانية من الولايات المتحدة.

وبحلول 7 آذار، أي بعد نحو أسبوعين من العملية العسكرية الروسية الواسعة في أوكرانيا، أرسلت الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في الناتو حوالي 17000 صاروخ مضاد للدبابات و2000 صاروخ مضاد للطائرات إلى أوكرانيا، فيما يعتقد الخبراء أنه ومنذ ذلك الحين، زاد هذا الرقم بكثير .

وقد أعلن البيت الأبيض يوم 16 آذار الجاري عن حزمة مساعدات بقيمة 800 مليون دولار تضمنت 800 صاروخ ستينغر و2000 صاروخ جافلين.

يذكر أن صواريخ ستينغر استخدمت بفعالية ضد القوات الروسية في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي، ويقال أنها كانت السبب وراء انسحاب الجيش الروسي من أفغانستان.

وتم إغلاق خط إنتاج صواريخ ستينغر في السابق، ولكن تمت إعادة تشغيله الآن لتلبية الطلب الخارجي. ومن أجل إبقائه مفتوحا بكفاءة (خط الإنتاج)، يتم النظر في العديد من الخيارات “لزيادة الطاقة الإنتاجية، وتقليل المدة الزمنية للإنتاج” بالتشاور مع المصنع الرئيسي “رايثيون” (Raytheon)، وفقا لجيسيكا ماكسويل، المتحدثة باسم البنتاغون.

وأوضحت ماكسويل أنه لتحقيق ذلك، قد تتم زيادة أعداد العاملين في خطوط الإنتاج، وتصنيع مكونات جديدة لاستبدال الأجزاء القديمة، وشراء أدوات إضافية ومعدات اختبار لخط الإنتاج.

ووفقا للبنتاغون، فإن صواريخ جافلين “في وضع الإنتاج الكامل”، ومع ذلك، فإن وزارة الدفاع الأميركية ستحاول زيادة الإنتاج.

ونسبت سي.إن.إن لمتحدثة باسم شركة “لوكهيد مارتن”، المصنعة لصواريخ جافلين، “لدينا القدرة على تلبية الطلب المتزايد في المستقبل المنظور”.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى