أخبار العالم

الجيش الإسرائيلى فشل بمناوراته ضد مترو حماس

الجيش الإسرائيلى فشل بمناوراته ضد مترو حماس.

وفى التفاصيل فإنه بعد مرور أكثر من 3 أشهر على العدوان الأخير على قطاع غزة, تبين أن الجيش الإسرائيلي فشل في اغتيال عدد كبير من المقاومين في حركة حماس خلال المناورة البرية التي نفذها أو ما سميت ب “العملية الاحتيالية” التي كانت تهدف لإدخال عناصر الحركة للأنفاق واغتيال أكبر عدد منهم من خلال تدمير “مترو الأنفاق” شمال قطاع غزة.

وبحسب تقرير للمراسل العسكري, تال ليف رام , في موقع “واللا العبري” نشر صباح اليوم الجمعة، فإنه تم التخطيط لهذه العملية منذ 3 سنوات في القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي لتنفيذها خلال اي حرب مستقبلية، وكانت تشمل عدة أهداف منها تدمير أنفاق حماس وقتل المئات من عناصر الحركة، من خلال هجوم مفاجئ على الأنفاق الدفاعية بعد مناورة للقوات البرية داخل قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي يتوقع بعد تلك المناورة أن يدخل المئات من نشطاء حماس للأنفاق، استعدادًا لمواجهة برية، وكان يتوقع دخول من 600 إلى 800 عنصر، وهو ما لم يحدث .

وأشار التقرير، إلى أن عدد قليل جدًا من عناصر حماس قتلوا خلال تنفيذ تلك الخطة التي نفذت ليلة الرابع عشر من مايو/ أيار الماضي، وكانت ستحمل اسم عملية خاصة، إلا أنها فشلت في تحقيق هدفها بقتل العدد الذي كان يتوقع وجوده داخل تلك الأنفاق.

وشاركت 160 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في تلك العملية وهاجمت نحو 150 هدفًا للبنية التحتية، وكانت التقديرات أن العملية ناجحة وأنها أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر حماس، إلا أنه بعد يوم واحد تم اكتشاف فش العملية وأنها لم تحقق أهدافها.

ووفقًا للموقع، فإن الجيش الإسرائيلي أجرى مؤخرًا تحقيقات بشأن المواجهة الأخيرة بأكملها في غزة، مع التركيز على مسألة فيما إذا كان من الصواب تنفيذ خطة استراتيجية معدة أصلًا للتنفيذ في وقت الحرب، وما إذا كان من الأفضل حفظها لعملية مستقبلية بدلًا من صراع تحدده القيادة السياسية.

وأشار إلى أنه هناك عدة آراء حاليًا داخل الجيش الإسرائيلي حول هذه القضية، أهمها أنه يمكن للجيش مهاجمة الأنفاق المكشوفة في الأيام الأربعة الأولى من المواجهة، وأنه كان من الصواب تدمير الأنفاق الدفاعية بغض النظر عن عدد القتلى، ومن ناحية أخرى يرى البعض أنه لو حتى كان قرار تنفيذ الخطة صحيحًا، كان من المفترض تنفيذ العملية على نطاق أوسع، بما يشمل السيناريو الذي تعبر فيه القوات البرية لعمق مئات الأمتار داخل القطاع، فإن الأمر كان سينجح كثيرًا، وكان من الممكن تحقيق انجاز أكبر.

وتقول المؤسسة العسكرية، إن قرار تنفيذ الخطة في ظل الظروف التي جرت على الأرض كان خطأ (بدون عملية برية حقيقية)، وأنه كان من الأفضل الاحتفاظ بالخطة الاستراتيجية لحملة أكبر في قطاع غزة، وتهدف حينها لإسقاط حماس.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى