اقتصاد

الخطوط الجوية القطرية تحصل على 3 مليار دولار مساعدات حكومية

الخطوط الجوية القطرية تحصل على 3 مليار دولار مساعدات حكومية.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية الإثنين أنها حصلت على ثلاثة مليارات دولار بشكل مساعدات حكومية للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا على قطاع السفر وللحد من الخسائر التي تكبدتها الشركة بسبب وقف تحليق عدد من طائراتها.

وتكبّدت الشركة خسائر إجمالية بقيمة 4,1 مليار دولار في العام المنتهي 31 آذار/مارس أي ضعف المبلغ عن نفس الفترة العام الماضي.
ومن دون احتساب كلفة وقف طلعات طائرات إيرباص إيه380 وإيه330، سجلت الخطوط القطرية خسائر تشغيلية بلغت 228,3 مليون دولار مقارنة بـ310 ملايين دولار في العام السابق.

وسجلت الخطوط زيادة طفيفة في العائدات الإجمالية وارتفاعا بنسبة 4,6 بالمئة في حجم الشحن الجوي في الأشهر الـ12 الأخيرة.

وتدخّلت الحكومة القطرية على غرار العديد من الحكومات لدعم ناقلاتها الوطنية خلال تدابير الإغلاق للحد من الجائحة، والتي سددت ضربة قوية لقطاع السفر الدولي والطيران.

في أيلول/سبتمبر 2020 أعلنت الخطوط أنها تلقت مساعدات حكومية بملياري دولار بعدما تجاوزت خسائرها السنوية 50 بالمئة من رأس مالها المساهم.

وقال مديرها التنفيذي أكبر الباكر في بيان “في وقت اتخذت فيه العديد من الشركات المنافسة قراراً بإيقاف عمليات طائراتها وتعليق رحلاتها إلى معظم وجهاتها، طوّرنا في الخطوط الجوية القطرية من عملياتنا التجارية كاملةً لتتلاءم مع القيود المفروضة على السفر، وحرصنا على مواصلة رحلاتنا”.

أضاف “وبينما لم تتلقَ المجموعة أي دعم على شكل رواتب أو منح، ضخّت الحكومة القطرية، مالك المجموعة، رأس مال بقيمة 11 مليار ريال قطري (3 مليار دولار أميركي) لدعم استمرارية أعمالنا”.

والنتائج المعلنة الإثنين هي الأولى لسنة كاملة منذ طي صفحة مقاطعة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر لقطر.

وقطعت السعودية مع حلفائها البحرين والإمارات ومصر العلاقات مع الدوحة في حزيران/يونيو 2017 عقب اتهامها بالتقرب من ايران وبدعم جماعات متطرفة، ما نفته قطر.

لكن في كانون الثاني/يناير اتفقت هذه الدول على استئناف العلاقات مع قطر بعد جهود دبلوماسية بذلتها إدارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب.

والخطوط القطرية هي ثاني أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط بعد خطوط الإمارات. وتشغل اسطولا من 253 طائرة، علما بأن غالبيتها لا تزال متوقفة منذ بدء الجائحة.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى