أخبار الفن

الفنانة نبيلة عبيد تستغيث بوزير الثقافة المصري: “حيطردوني من شقتي”

الفنانة نبيلة عبيد تستغيث بوزير الثقافة المصري: “حيطردوني من شقتي” أطلقت الفنانة القديرة نبيلة عبيد نداء استغاثة لوزير الثقافة المصري، طالبةً التدخل العاجل لحمايتها من الإخلاء القسري من شقتها التي تقيم فيها منذ سنوات. صرخة النجمة الكبيرة أعادت إلى الواجهة قضية حماية الفنانين الكبار، وضرورة توفير حياة كريمة لهم بعد سنوات طويلة من العطاء.

تفاصيل الاستغاثة

عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، ظهرت الفنانة نبيلة عبيد في مقطع مصور وهي تبكي بحرقة، قائلة:

“أنا مش مصدقة إن ده بيحصل معايا… بيحاولوا يطردوني من الشقة اللي عشت فيها أكتر من 40 سنة، دي مش مجرد شقة، دي حياتي!”

وأضافت أنها لجأت إلى كافة السبل القانونية، ولكنها لم تجد أي حماية كافية حتى الآن، ما اضطرها لتوجيه نداء مباشر إلى وزير الثقافة المصري، آملة أن يتدخل لحل الأزمة قبل فوات الأوان.

ردود الفعل

الاستغاثة تفاعلت معها بسرعة كبيرة قطاعات واسعة من الجمهور، وعدد من الفنانين الذين عبروا عن تضامنهم معها، ومن بينهم:

  • الفنانة إلهام شاهين

  • المخرج مجدي أحمد علي

  • الفنانة لبلبة

  • الناقد طارق الشناوي

وطالب الجميع الدولة بضرورة سن تشريعات تحمي رموز الفن من التشرد والإذلال في أواخر أعمارهم.

من هي نبيلة عبيد؟

  • واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية في فترة الثمانينات والتسعينات.

  • قدمت عشرات الأعمال الفنية الناجحة، منها: الراقصة والسياسي، كشف المستور، الراقصة والطبال، والعذراء والشعر الأبيض.

  • نالت العديد من الجوائز، ولقّبت بـ “نجمة مصر الأولى” لسنوات طويلة.

موقف وزارة الثقافة

حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم يصدر تصريح رسمي من وزارة الثقافة المصرية بشأن استغاثة نبيلة عبيد. إلا أن مصادر صحفية تشير إلى أن الوزير يتابع القضية عن قرب، وقد يتم اتخاذ خطوات عاجلة خلال الأيام المقبلة.

رأي القانونيين

يرى قانونيون أن الموقف الذي تمر به الفنانة نبيلة عبيد يطرح تساؤلات قانونية حول عقود الإيجار القديمة وحماية كبار السن، ويؤكد على ضرورة تعديل القوانين بما يضمن الكرامة والعدالة الاجتماعية للفنانين الذين خدموا الفن المصري لعقود طويلة.

الخاتمة

استغاثة الفنانة نبيلة عبيد ليست مجرد قضية إسكان، بل هي جرس إنذار حول معاناة الكثير من رموز الفن في الوطن العربي، ممن قدموا حياتهم للفن ولم يجدوا المقابل الإنساني اللائق في الكِبر. فهل يتحرك المسؤولون لإنقاذ نجمة كبيرة قبل أن يُسدل الستار على قصة إنسانية مؤلمة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى