الملك محمد السادس يتكفل بعلاج شابة مغربية ضحية اعتداء وحشي في الهند

في مشهد إنساني مؤثر يعكس حرص الملك محمد السادس على رعاية مواطنيه داخل وخارج أرض الوطن، أصدر جلالة الملك تعليماته للتكفل بعلاج شابة مغربية تعرضت لاعتداء جسدي خطير في دولة الهند، في حادثة أثارت موجة تضامن وتعاطف واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

من هي الشابة المغربية المعتدى عليها في الهند؟

الشابة تُدعى كوثر بدران، مغربية الجنسية، وتقيم مؤقتًا في الهند لأغراض دراسية أو شخصية حسب ما تم تداوله، وقد تم الاعتداء عليها من طرف مجموعة أشخاص في ظروف غامضة لا تزال قيد التحقيق من السلطات المحلية هناك.

الحادث وقع في مدينة حيدر آباد الهندية، حيث تعرضت كوثر لاعتداء جسدي خلف إصابات بالغة في الوجه والرأس، ما استدعى نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة.

تفاعل واسع بعد انتشار صورها

انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور وفيديوهات مؤلمة تظهر آثار الاعتداء على كوثر، ما أثار موجة من الغضب والاستنكار، وسط دعوات بتدخل عاجل لإنقاذ حياتها وتوفير العلاج المناسب.

وقد تعاطف الآلاف من المغاربة والعرب مع القضية، وأطلقوا وسوم مثل:
#العدالة_لكوثر و**#أنقذوا_المغربية_بالهند**، مطالبين السفارة المغربية بالتدخل.

استجابة ملكية عاجلة

استجابةً لهذا النداء الإنساني، أصدر جلالة الملك محمد السادس تعليماته بالتكفل الكامل بعلاج كوثر بدران، بما في ذلك:

• نقلها إلى مستشفى متخصّص لتلقي الرعاية اللازمة.

• تغطية كافة تكاليف العلاج والمتابعة.

• متابعة حالتها الصحية والدبلوماسية من طرف القنصلية المغربية.

وقد لاقى هذا التدخل استحسانًا واسعًا من طرف الشعب المغربي، الذي اعتاد مثل هذه المبادرات النبيلة من جلالة الملك، خاصة في القضايا الإنسانية.

ردود فعل المغاربة

انتشرت التعليقات المشيدة بالتدخل الملكي، ومنها:

• “ليس غريبًا على ملكنا هذا الكرم والتضامن”.

• “الملك دائمًا سند للمواطن، سواء في المغرب أو خارجه”.

• “الله يشفيها ويرجعها لأهلها بالسلامة”.

القصة تُسلّط الضوء على أمن وسلامة المهاجرين

حادثة كوثر بدران فتحت النقاش حول:

• ضرورة تأمين الطلبة المغاربة في الخارج.

• أهمية الدور الدبلوماسي في حماية المواطنين.

• التوعية بأهمية التبليغ عن العنف والتنسيق مع السفارات.

خلاصة

حادثة الاعتداء على كوثر بدران كانت صادمة، لكن الاستجابة الملكية السريعة أعادت الأمل وأكدت أن المواطن المغربي له قيمة وكرامة تُصان في أي مكان في العالم.
ونسأل الله أن يمنّ على كوثر بالشفاء العاجل، وأن تعود سالمة إلى وطنها وأهلها.