أخبار العالم

ايران تعتبر مناوراتها العسكرية دليل على سيادتها بعد اعتراض من اذربيجان

ايران تعتبر مناوراتها العسكرية دليل على سيادتها بعد اعتراض من اذربيجان.

 اعتبرت إيران الثلاثاء، على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها، أن إجراء مناورات عسكرية قرب حدودها مع أذربيجان هو قرار “سيادي”، وذلك ردا على انتقادات وجهها الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بهذا الشأن.

وكان علييف اعتبر في حوار مع وكالة الأناضول التركية للنباء نشر الاثنين، أن هذه المناورات هي “حدث مفاجئ جدا”، مضيفا “هذا حقهم السيادي. ولكن لماذا الآن، ولماذا عند حدودنا؟”

وأوضحت الخارجية الإيرانية أنه تعليقا على “تصريحات رئيس أذربيجان”، رأى المتحدث باسمها سعيد خطيب زاده “في حين أن هناك علاقات طيبة ومحترمة بين البلدين وقنوات الاتصال المعتادة بين الجانبين في أعلى مستوى، التعبير عن ذلك بهذه الطريقة مثير للاندهاش”.

وأضاف بيان الوزارة أنه “حول المناورات العسكرية التي أجريت في مناطق حدودية بشمال غرب البلاد”، قال المتحدث “هذا أمر سيادي ومن أجل السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها”.

ولم يذكر خطيب زاده ووسائل الإعلام المحلية، أو حتى رئيس أذربيجان، أي تفاصيل متعلقة بهذه المناورات.

وفي تلميح الى العلاقة التي تربط أذربيجان بإسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية، أكدت الخارجية أن طهران “لن تتسامح مع أي شكل من تواجد الكيان الصهيوني بالقرب من حدودها. وفي هذا المجال، ستتخذ ما تجده مناسبا لأمنها القومي”، من دون تفاصيل إضافية.

وتتشارك إيران وجارتها الشمالية الغربية أذربيجان حدودا تمتد على مسافة 700 كيلومتر تقريبا.

وتربط إيران علاقات جدية بجاريها الخصمين أذربيجان وأرمينيا. وهي رحبت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 باتفاق البلدين على وقف المعارك التي امتدت لأسابيع في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه.

وتعيش في ايران جماعة كبيرة من السكان من القومية الاذرية، وخصوصا في المحافظات الشمالية الغربية المحاذية لأذربيجان وأرمينيا والتي يفصلها عن أذربيجان نهر آراس.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى