أخبار العالم

بيان مرتقب من أمريكا بشأن سحب القوات من العراق

بيان مرتقب من أمريكا بشأن سحب القوات من العراق.

قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، أمس الخميس، إن الجولة الأولى من الحوار الاستراتيجي مع العراق بحثت العلاقات الأمنية الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق والتعاون الأمني طويل الأمد بين البلدين ومجالات التعاون خارج نطاق مكافحة الإرهاب.

وأشار كيربي إلى أن الطرفين أكدا مجدداً التزامهما المشترك بمهمة القضاء على داعش، وضرورة أن تكون الولايات المتحدة والتحالف قادرين على دعم قوات الأمن العراقية بشكل آمن.

وشاركت بالاجتماع عن الجانب الأميركي مارا كارلين، القائمة بأعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي، وعن الجانب العراقي مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري.

كما انضم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الاجتماع، حيث أكد التزامه بمهمة هزيمة داعش، ودعمه الثابت للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق.

من جانبها، أكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن اللجنة العسكرية الفنية العراقية ونظيرتها الأميركية جددتا في لقاء جمعهما في واشنطن التزامهما بالعمل على محاربة داعش، كما ناقشا مستقبل العٓلاقة الأمنية الإستراتيجية بين البلدين.

من جهتها، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الجمعة، أن كبار المسؤولين العراقيين والأميركيين يخططون لإصدار بيان يدعو إلى انسحاب القوات الأميركية من العراق مع نهاية العام الحالي.

وقال مسؤولون عراقيون وأميركيون لـ “وول ستريت جورنال”، إن البيان سينشر بمناسبة زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لواشنطن يوم الاثنين، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن.

وذكر مسؤولون سابقون وحاليون إن البيان يهدف إلى تخفيف الضغط عن الزعيم العراقي من قبل “الفصائل الشيعية المتشددة” التي تريد مغادرة كافة القوات الأمريكية التي يبلغ عدد أفرادها 2500 شخص، وفي الوقت ذاته يهدف البيان إلى الحفاظ على الدعم الأمريكي للقوات الأمنية العراقية.

وأشار أحد المسؤولين الأميركيين إلى أن واشنطن تخطط لتلبية شروط البيان من خلال تغيير دور بعض القوات الأمريكية في العراق، وليس من خلال تقليص عدد الأفراد. وقال إن “ذلك ليس تكييف كمي، بل توضيح الوظائف التي ستؤديها القوات وفقا لأولوياتنا الاستراتيجية”.

ونسبت الصحيفة إلى مايكل نايتس، الخبير في معهد واشنطن للسياسة في الشرق الأوسط، مركز الأبحاث المقرب من إسرائيل، قوله إن “الهدف هو مساعدة الكاظمي في أن يتوجه إلى الوطن مع إنجاز، ولكن بدون تعطيل الحملة لمحاربة الإرهاب”، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية في العراق لا تشارك في العمليات القتالية تقريبا، إلا في حال تعرضها لهجمات.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قوله: “لا نحتاج إلى مزيد من المقاتلين لأن لدينا هؤلاء. وما نحتاجه هو التعاون في مجال الاستخبارات، ونحتاج إلى المساعدة في التدريب، ونحتاج إلى القوات لتساعدنا في الجو”.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى