تحركات دبلوماسية لمنع المواجهة العسكرية بين اوكرانيا وروسيا.
أعلنت الخارجية الأميركية أن وزيري الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والروسي سيرغي لافروف سيلتقيان في مدينة جنيف السويسرية ، يوم الجمعة، 21 كانون الثاني 2022.
وقالت مسؤولة رفيعة في الخارجية الأميركية، طلبت حجب اسمها، الثلاثاء، إن “الوزير بلينكن تحدث صباح اليوم مع الوزير لافروف، واتفق الاثنان على جدوى عقد لقاء شخصي بينهما”.
وتابعت قائلة إنه نظرا لجدول أعمال بلينكن، وزيارتيه المقررتين لكييف وبرلين، تمت إضافة جنيف على جدوله، وسيعقد اللقاء يوم 21 كانون الثاني بعد مباحثات بلينكن في أوكرانيا وألمانيا.
وأكدت أن ذلك دليل على أن الدبلوماسية “ما زالت على قيد الحياة” في ما يخص الأزمة حول أوكرانيا، فيما لم تشر للطرف المبادر لعقد لقاء الوزيرين.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حديث صحفي أن العمل الحثيث جار على تنظيم اللقاء بين وزيري الخارجية الروسي والأميركي.
ويأتي ذلك في أعقاب الاتصال الهاتفي بين وزيري الخارجية الروسي والأمريكي يوم الثلاثاء، الذي بحثا خلاله الضمانات الأمنية الروسية المطروحة على الناتو والوضع حول أوكرانيا.
وقالت المسؤولة الأميركية أيضا إن وصول قوات روسية إلى بيلاروسيا، تمثل “وسيلة جديدة لموسكو لغزو محتمل لأوكرانيا”.
وأوضحت المسؤولة “إن هذه التحركات داخل بيلاروسيا توفر للروس طريقة جديدة إذا قرروا اتخاذ إجراءات عسكرية إضافية ضد أوكرانيا”.
بدورها أعلنت بيلاروسيا، الثلاثاء، وصول عدد غير محدد من القوات الروسية من أجل عقد مناورات “تحضيراً لقتال”، في ظلّ توتر متصاعد بينها وبين الدول الغربية وأوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان، أن “المناورات المقبلة للتحضير العملياتي والقتالي تجري بسبب تدهور الوضع السياسي العسكري في العالم واستمرار تصاعد التوتر في أوروبا خاصةً على الحدود الغربية والجنوبية لبيلاروسيا”.
دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين إلى “اختيار مسار سلمي” بشأن أوكرانيا، محذرا من أن موسكو قد تزيد من تواجدها العسكري عند حدود هذا البلد
وقال وزير الخارجية الأميركي ، أنتوني بلينكن، في تصريحات أدلى بها أمام السفارة الأميركية في كييف الأربعاء: “نعلم أن هناك خططا لزيادة تعداد هذه القوات أكثر خلال فترة وجيزة جدا، ما سيتيح للرئيس بوتين القدرة على اتخاذ خطوات معادية لأوكرانيا خلال فترة وجيزة أيضا”.
