أخبار العالم

تفاصيل تطوع عميل لبناني للعمل مع اسرائيل ضد حزب الله

تفاصيل تطوع عميل لبناني للعمل مع اسرائيل ضد حزب الله.

في تقرير لها، كشفت صحيفة “الأخبار اللبنانية” أن أحد المتهمين بالتجسس لإسرائيل، “تطوع للتجسس من دون استدراج من استخبارات العدو كما حصل ويحصل مع آخرين”.

وأشارت “الأخبار” في تقريرها إلى أن “الموقوف مالك ح.، يمثل حالة خاصة من العملاء الذين تطوعوا للتجسس من دون استدراج”، لافتة إلى أن “أن المشتبه فيه الذي أوقف ليلة رأس السنة كان عاطلا عن العمل لسنوات، قبل أن يراسل مؤسسة كنسية قرأ إعلاناً لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تؤمن الهجرة للراغبين من اللبنانيين، وتمكن بمساعدة هذه المؤسسة من الهجرة الى ألمانيا”.

وأوضح تقرير “الأخبار” أن “المتهم تزوج بألمانية، تعرف عبرها على السفارة الإسرائيلية وبات يتردد عليها، وهو أبدى لمسؤولي السفارة رغبته في العمل لمصلحة العدو لأنه يكره حزب الله”.

وأضاف التقرير: “بعد فترة اختبار، نقل المشتبه فيه، مزودا بجواز سفر ألماني، إلى فلسطين المحتلة حيث تلقى تدريبا لدى جهاز الموساد وحظي بتدريب عالي المستوى على تقنيات التجسس الحديثة، وقام بجولة في الأراضي المحتلة شملت زيارة حائط البراق، وفي وقت لاحق، استدعي إلى الأردن حيث خضع لاختبارات إضافية، بينها اختبار كشف الكذب، قبل أن يجري تدريبه على استعمال المسيرات التجارية لأغراض التصوير، وطلب منه العودة إلى لبنان لتنفيذ مهمات تجسسية لمصلحة العدو”.

وتابعت “الأخبار”: “شملت مهماته تصوير مكاتب وشوارع وشخصيات على علاقة بحزب الله، ومواقع ومراكز للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية والأحزاب الحليفة لحزب الله في طرابلس والشمال ومناطق لبنانية أخرى..بعدها تدرجت مهماته من جمع بيانات ومعطيات عادية إلى زيارة مناطق في بيروت والجنوب والوصول إلى معطيات مباشرة حول أمكنة وعقارات وأشخاص”، موضحة أنه “في مرحلة ثالثة، اشترى مسيرة تجارية توفر أغراض التصوير لأمكنة معينة، وكان يتلقى أموالاً بصورة دورية عبر تحويلات تم ضبطها بصورة كاملة وأقر بحصوله عليها مقابل الخدمات التي كان يقدمها للعدو”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “عملية التوقيف تمت ليلة رأس السنة، عندما دهمت قوة خاصة من فرع المعلومات، جاءت خصيصا من بيروت، منزلا في حي الزاهرية في طرابلس، وأوقفت المشتبه فيه، واقتادته الى المقر الرئيسي في بيروت”.

وأضافت: “بحسب المعلومات، فإن المشتبه فيه أقر بأنه بادر بالتواصل مع الإسرائيليين بملء إرادته، على خلفية موقفه السياسي والشخصي المعادي لحزب الله في لبنان وخارجه، وهو أبلغ المحققين أنه لم يكن يمانع “العمل مع الشيطان وليس مع إسرائيل فقط، من أجل ضرب حزب الله”، وقد طلب منه ضباط الفرع عند بداية اعتقاله الاستمرار في التواصل مع مشغّليه بعدما تم ضبط حواسيب وهواتف وآليات أخرى للتواصل، قبل أن يكتشف العدو أن المخبر بات قيد الاعتقال، وفي هذه الفترة أبلغ أهله بأنه موقوف لأسباب خاصة وسيطلق قريبا، قبل تبليغهم أنه موقوف بتهمة التجسس”.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى