أخبار العالم

توقعات باستئناف المباحثات النووية الأمريكية الإيرانية هذا الأسبوع

توقعات باستئناف المباحثات النووية الأمريكية الإيرانية هذا الأسبوع.

 أفاد مصدر مطلع الاثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتوقع استئناف مباحثات فيينا التي توقفت بعد انتخاب إبراهيم رئيسي ، رئيسا لإيران في شهر حزيران الماضي، بعد انتهاء لقاءات وزير الخارجية الأميركي ، توني بلينكين مع وزير خارجية إسرائيل ، يائير لابيد في واشنطن هذا الأسبوع.

واعتبر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن “لقاءات الوزير بلينكين مع نظيره الإسرائيلي لابيد يومي الثلاثاء، والأربعاء (12 و 13/10/21) ، تمثل آخر حلقة من إعداد التفاصيل ، والأرضية الأميركية للعودة لمباحثات فيينا، ومن ثم العودة إلى الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، وانسحبت منه إدارة بايدن ، 2018”.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قد أعربت الخميس الماضي، عن أملها في استئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني “قريبا”، بحسب المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس الذي قال معلقا على التصريحات الإيرانية المتعلقة بالعودة “قريباً” إلى محادثات فيينا، “لقد سمعنا من مسؤولي الحكومة الإيرانية وعلى عدة مستويات عدة مواقف خلال الأسابيع الماضية تقول إننا نتوقع استئناف المفاوضات قريباً. نأمل أن يكون تعريفهم لـ “قريباً” يتطابق مع تعريفنا.

وتابع برايس “نحن نرغب في استئناف المحادثات في فيينا في أقرب وقت ممكن ونقول ذلك منذ شهور. ونرى أنه من الأهمية بمكان أن تعود الأطراف إلى الاجتماع في فيينا لمتابعة المحادثات من حيث توقفنا”.

من جهته، شكك وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بجدية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بنية واشنطن لالعودة إلى الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن “طهران تشك في صدقية نوايا الأميركيين”.

وقال اللهيان في تصريح لقناة CNBC الأميركية الاثنين بشأن استئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا، “نحن نراجع الآن جولات المفاوضات السابقة خاصة المفاوضات الأخيرة في فيينا”.

وأضاف: “نحن نعتبر المفاوضات أداة مهمة للدبلوماسية وقرارنا هو العودة للمفاوضات، وحاليا ندرس نتائج مفاوضات فيينا بصورة مكثفة، وأعتقد أننا سنعود للمفاوضات قريبا”.

وتابع أن “إحدى مزايا الحكومة الجديدة في إيران هي أنها عملاتية والنتائج الملموسة مهمة بالنسبة لنا، خصوصا النتائج التي تضمن مصالح وحقوق الشعب الإيراني، وهذا الأمر يتعلق بنوايا وإرادة وسلوك الأطراف الأخرى”.

وأضاف اللهيان : “واشنطن عجزت في نقل هذا الشعور للجانب الإيراني، وهو هل أن هناك نوايا جادة للعودة للاتفاق النووي من جانب أميركا والغرب؟. وإن عادوا للاتفاق النووي هل يعتزمون العودة إلى التزاماتهم؟”.

وتابع: “نحن الآن نشهد سلوكا متناقضا من قبل الإدارة الأميركية إذ يقولون إنهم جاهزون للمفاوضات الثنائية وإنهم مستعدون للعودة إلى التزاماتهم، إلا أنهم لم يظهروا أي خطوة عملانية تثبت صدقية نواياهم للحكومة الإيرانية، والأسوأ من ذلك أنهم فرضوا إجراءات حظر جديدة”.

وأشار إلى أن “بايدن ينتقد أداء سلفه دونالد ترامب، لكنه في الوقت ذاته يتأبط ملفا ضخما صنعه ترامب لإيران”.

وتسائل: “إذا كان بايدن يسعى للتفاوض حقا فما معنى الحظر الجديد؟”، مضيفا: “هذه رسالة سلبية موجهة للحكومة الإيرانية الجديدة”.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى