أخبار العالم

جو بايدن يتعهد لبينيت بألا تحصل إيران على السلاح النووى

جو بايدن يتعهد لبينيت بألا تحصل إيران على السلاح النووى.

تعهّد الرئيس الأميركي، جو بايدن، بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مساء اليوم، الجمعة، بألا تحصل إيران على سلاح نووي، “بالدبلوماسية أولا، لكن إن فشلت، فسندرس خيارات أخرى”.

بينما ركّز بينيت على استخدام القوّة، قائلا “فعل الخير لوحده لا يكفي. المهمّ هو القوّة”.

وأضاف بينيت لبايدن أن “إستراتيجيتنا هي وقف العدوانية الإقليمية لإيران، ومنعها من أن تصبح نووية. لن نطلب منكم إرسال جنود لحمايتنا، هذه مسؤوليتنا وسنتحمل مسؤولية مصيرنا، لكننا نشكركم على ظهيركم والأدوات التي تمنحوننا إياها”.

واجتمع بينيت ببايدن لأكثر من أربعين دقيقة، الجمعة، بعد تأجيل لقائهما من الأمس إثر الهجوم الدامي قرب مطار كابل، الذي أسفر عن مقتل العشرات بينهم 13 جنديًا أميركيًا.

وذكرت المراسلة السياسية لهيئة البث الرسمية أن بايدن ركّز خلال اللقاء على أفغانستان، بينما ركّز بينيت على إيران.

ونقل بايدن اللقاء من الغرفة البيضاوية الرئاسية، حيث كان مقرّرًا له، إلى المطبخ.

ومن المقرّر أن يتلو مؤتمر صحافي مزدوج اللقاء، ومن ثم اجتماع مطوّل بين الطواقم من الجانبين الإسرائيلي والأميركي.

وكشفت المراسلة السياسية للقناة 12، دانا فايس، الجمعة، أنّ بايدن أجرى اتصالا هاتفيًا ببينيت بالأمس في أعقاب إلغاء الاجتماع، وأنّ بايدن أبلغ بينيت بأنّ إرجاء الاجتماع “سينعكس بشكل إيجابي على اجتماع اليوم”.

وبحسب فايس، للقاء اليوم 4 أهداف: تعزيز العلاقة الشخصية بين بايدن وبينيت؛ عرض الإستراتيجية الإسرائيلية الجديدة تجاه إيران؛ مساعدات مالية أميركية ضخمة لمنظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية؛ إلغاء تأشيرات دخول الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إنه يتوقع أن يستخدم بايدن وبينيت اللقاء من أجل “إعادة بدء” العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بعد الأزمة في هذه العلاقات بين بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو. ويتوقع أن يكون موضوع البرنامج النووي الإيراني الموضوع المركزي خلال اللقاء.

وقبيل مغادرته إلى واشنطن، قال بينيت، مساء الثلاثاء، إنه سيناقش “خططًا لوقف برنامج إيران النوويّ”، مع الرئيس بايدن. وأضاف أنه “سنتطرق إلى عدة جبهات أبرزها الجبهة الإيرانية، وبخاصة القفزة التي حدثت في العامين أو الثلاثة أعوام الماضية في البرنامج النووي الإيراني”، مضيفا أنه “سنتحدث عن خطط لوقفه”.

وتابع بينيت “سنهتمّ ببعض الإجراءات لتعزيز التفوق العسكري الإسرائيليّ، إلى جانب التعامل في مجالات الاقتصاد، والهايتك، والابتكار، وأزمة المناخ التي تزعجنا جميعًا، وبالطبع مجابهة كورونا”.

وانتهى إلى القول إن “هناك حكومة جديدة في الولايات المتحدة وحكومة جديدة في إسرائيل، وأنا أحمل معي روحا جديدة من التعاون، تعتمد على علاقة خاصة وطويلة الأمد بين البلدين”.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى