
حقيقة إشاعة وفاة الشيف عبير الصغير: ما القصة الكاملة؟ ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بخبر وفاة الشيف اللبنانية المعروفة عبير الصغير، مما أثار حالة من البلبلة والقلق بين متابعيها في لبنان والعالم العربي، خاصة أنها تُعد واحدة من أشهر الوجوه النسائية في مجال الطهي والمحتوى الغذائي على الإنترنت.
ومع تزايد تداول الخبر، تساءل كثيرون: هل فعلاً توفيت عبير الصغير؟ أم أن الأمر لا يتعدى كونه مجرد إشاعة إلكترونية مثل كثير من الشائعات التي طالت المشاهير في السنوات الأخيرة؟
مصدر الإشاعة: من أين بدأت؟
بدأت الشائعة من منشور مجهول على إحدى صفحات الفيسبوك، وادّعى كاتبه أن “الشيف عبير الصغير تُوفيت بشكل مفاجئ نتيجة أزمة صحية”، دون أي توثيق رسمي أو مصدر موثوق. وسرعان ما انتشرت الإشاعة على نطاق واسع عبر تويتر (X) وإنستغرام، مما دفع العديد من المتابعين لنشر تعليقات حزينة ورسائل تعزية.
لكن اللافت في الأمر أن الحساب الرسمي لعبير الصغير لم ينشر أي خبر بهذا الخصوص، وهو ما جعل البعض يتريث قبل تصديق ما تم تداوله.
الحقيقة: الشيف عبير الصغير بخير وبصحة جيدة
في وقت لاحق، خرج مقربون من عبير الصغير عبر حساباتهم الشخصية لينفوا الخبر بشكل قاطع، مؤكدين أن عبير بخير وبصحة جيدة، وما تم تداوله لا أساس له من الصحة.
كما تم رصد تفاعل الشيف عبير على خاصية الستوري في حسابها على إنستغرام خلال نفس اليوم الذي انتشرت فيه الإشاعة، وهو ما شكّل تأكيدًا غير مباشر على عدم صحة الشائعة.
رد فعل الجمهور والمتابعين
لاقى نفي الخبر ارتياحًا كبيرًا من جمهور عبير، الذين عبّروا عن استيائهم من نشر الأخبار الزائفة دون تحقّق، معتبرين أن مثل هذه الشائعات تمس حياة الأشخاص وأسرهم وتسبب أذى نفسيًا كبيرًا.
وطالب كثيرون عبر تعليقاتهم على المنصات الاجتماعية بـ:
-
تشديد الرقابة على الأخبار الكاذبة
-
ملاحقة الصفحات المضللة قانونيًا
-
تفعيل ميزة التبليغ بشكل أوسع لمنع انتشار الشائعات
من هي عبير الصغير؟ نبذة عن حياتها ومسيرتها
عبير الصغير هي شيف لبنانية ومقدمة محتوى طبخ عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتُعد من أبرز الشخصيات النسائية في هذا المجال في الوطن العربي. تمتلك قناة يوتيوب يتابعها الملايين، وتتميز بوصفاتها الشرقية والغربية السهلة التي تناسب جميع المستويات، كما أطلقت كتابًا إلكترونيًا للطهي وتمتلك قاعدة جماهيرية واسعة في لبنان والخليج.
رسالة مهمة: لا تنشر قبل أن تتأكد
تؤكد هذه الحادثة على خطورة تداول المعلومات غير المؤكدة، خاصة حين يتعلق الأمر بالحياة أو الموت. فبنقرة واحدة يمكن أن ينتشر خبر كاذب ويحدث أثرًا نفسيًا واجتماعيًا كبيرًا.





