في الساعات الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإخبارية أنباء تفيد بوفاة الفنان العراقي الكبير كاظم الساهر، مما أثار جدلًا واسعًا بين جمهوره في الوطن العربي والعالم. ولكن، ما حقيقة هذه الأخبار؟ وهل فعلاً توفي كاظم الساهر؟
نفي رسمي للخبر
حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم يصدر أي بيان رسمي من عائلة الفنان أو مكتبه الإعلامي يؤكد وفاة كاظم الساهر. كما لم تُعلن أي جهة رسمية عراقية أو عربية عن أي حادث أو حالة صحية خطيرة للفنان.
على العكس، نشر مقربون من القيصر تأكيدات على أنه بخير وبصحة جيدة، وأن كل ما يُتداول هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
تكرار الشائعات حول كاظم الساهر
ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها كاظم الساهر لشائعة الوفاة. فقد تكررت هذه الأخبار عدة مرات خلال السنوات الماضية، وغالبًا ما تنطلق من حسابات وهمية أو مواقع تبحث عن جذب الانتباه وتحقيق التفاعل دون التحقق من المعلومة.
من هو كاظم الساهر؟
كاظم الساهر، المُلقّب بـ”قيصر الغناء العربي”، هو فنان عراقي من مواليد 1957، يُعتبر من أبرز المطربين والملحنين في الوطن العربي. اشتهر بأعماله الرومانسية والوطنية التي تعاون فيها مع الشاعر الراحل نزار قباني، ومن أبرز أغانيه: “مدرسة الحب”، “زيديني عشقًا”، “أنا وليلى”، وغيرها الكثير.
رسالة إلى الجمهور
ندعو جميع المتابعين ورواد مواقع التواصل إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، والتحقق دائمًا من الأخبار من مصادرها الرسمية. الشائعات قد تسبب الأذى النفسي للفنان وأسرته، وتؤثر على مشاعر محبيه.
