أخبار العالم

رئيس دولة الاحتلال يزور اليونان قبل زيارته لتركيا

رئيس دولة الاحتلال يزور اليونان قبل زيارته لتركيا.

يتوجه الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم الخميس إلى أثينا في إطار زيارة مخصصة لطمأنة حليفه اليوناني قبل زيارة أخرى نادرة إلى تركيا العدوة الإقليمية لليونان.

وسيلتقي هرتسوغ خلال هذه الزيارة المقرّرة ليوم واحد، نظيرته اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو ورئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس وزعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق ألكسيس تسيبراس.

وتعزّزت العلاقات الثنائية خلال العقد الماضي بفضل التعاون في مجال الغاز الذي يشمل أيضًا جزيرة قبرص. وترتبط الدول الثلاث باتفاق بشأن إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا، وهو المشروع الذي أثار معارضة تركيا.

وتتشارك هذه الدول أيضًا العداء نفسه تجاه تركيا لكن يبدو أن هناك تقاربًا يحصل بين الدولة العبرية وأنقرة اللتين توترت علاقاتهما منذ أكثر من عشر سنوات.

وسيقوم هرتسوغ بزيارة نادرة إلى تركيا للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي ينتقد بشدّة السياسة الاسرائيلية مع الفلسطينيين.

ويرى الباحث في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في تل أبيب اوديد عيران أن هرتسوغ سيشدد في أثينا “على أن محاولة تحسين العلاقات مع تركيا لن تتم على حساب العلاقات مع اليونان”.

كما سيؤكد إرادة إسرائيل في “تقوية التعاون في شرق المتوسط” مع الحلفاء التقليديين للدولة العبرية، أي اليونان وقبرص أيضًا التي سيصل إليها الأسبوع المقبل.

وأكّد مسؤول اسرائيلي فضّل ألّا تكشف هويته لوكالة فرانس برس أن “تحسين العلاقات مع تركيا لا يحصل على حساب العلاقات المهمة جدًا مع اليونان وقبرص”.

وتوتّرت العلاقات التركية الإسرائيلية بعد مقتل 10 مدنيين خلال اعتراض قافلة بحرية تركية كانت متّجهة إلى قطاع غزة في 2010.

وتصاعد التوتر أيضاً مع سحب سفيري البلدين في 2018 بعد مقتل محتجّين فلسطينيين في قطاع غزة.

وكان الرئيس التركي صرح في وقت سابق أنّه مستعدّ للتعاون مع إسرائيل في مشروع خط أنابيب غاز في شرق البحر المتوسط، في مؤشّر على رغبة بلاده في إصلاح العلاقات المتوترة بينها وبين الدولة العبرية.

وذكرت محطة “تي آر تي” التركية أن من المتوقع أن تتم الزيارة في التاسع من آذار/مارس والعاشر منه، فيما لم تؤكّد الرئاسة الاسرائيلية التواريخ.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى