منوعات

عمر البشير – ويكيبيديا

عمر حسن احمد البشير (1 يناير 1944)، كان رئيس السودان سابقا , عمل انقلاب على الصادق المهدى في يوم 30 يونيه 1989, جمع منصب رئيس وزراء ورئيس الجمهوريه, اعيد انتخابه مره تانيه يوم 26 ابريل 2010، و انتهت فترة حكمه بثورة ديسمبر.

نستعرض معكم في هذا المقال معلومات مهمة عن عمر البشير – السودان ومن خلال موقعنا ثمار برس نقدم لكم سيرة ذاتية ومعلومات مهمة عن حياة عمر البشير حيث تعرض عمر البشير لناس ومنظمات حقوق الانسان اللى انتقدو البشير, واللى اتهم ان البشير ارتكب جرايم حرب ضد الانسانيه فى دارفور وبرضه حصل مشاكل مع جنوب السودان.

هو سياسي سوداني ورئيس السودان السابع من 1989 حتى 2019 وكان زعيم المؤتمر الوطني. تولى الرئاسة عام 1989 عندما كان قائد لواء في الجيش السوداني، وتزعم مجموعة من الضباط في انقلاباً عسكرياً أطاح برئيس وزراء الحكومة المنتخبة ديمقراطياً الصادق المهدي، بعدما بدأ التفاوض مع المتمردين في الجنوب.

ومنذ ذلك الحين ، تم انتخابه ثلاث مرات كرئيس في الانتخابات التي خضعت للتدقيق في الفساد الانتخابي. في مارس 2009، أصبح أول رئيس في سدة الحكم تتهمه المحكمة الجنائية الدولية، حيث وجهت إليه اتهامات بتوجيه حملة قتل جماعي، اغتصاب، ونهب ضد المدنيين في دارفور.

في أكتوبر 2005، تفاوضت حكومة البشير من أجل إنهاء الحرب الأهلية السودانية الثانية، مما أدى إلى عقد استفتاء في الجنوب، أسفر عن قسم البلاد إلى نصفين، الجمهورية السودانية في الشمال، وجمهورية جنوب السودان في الجنوب.

في إقليم دارفور، أشرف البشير على حرب دارفور التي أدت إلى مقتل ما يقارب 10.000 تبعاً للحكومة السودانية، لكن معظم المصادر تقترح عدد القتلى بين 200.000 و400.000 شخص أثناء رئاسته، كانت هناك صراعات عنيفة بين مليشيا الجنجاويد والجماعات المتمردة مثل جيش تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة اتخذت شكل حرب عصابات في إقليم دارفور.

تسببت الحرب الأهلية في تشريد ما يزيد عن 2.5 مليون شخص من إجمالي سكان دارفور البالغ عددهم 6.2 مليون نسمة[12] وخلقت أزمة في العلاقات الدبلوماسية بين السودان وتشاد. خسر المتمردون في دارفور دعم ليبيا بعد مقتل معمر القذافي وانهيار نظامه عام 2011.

في يوليو 2008، وجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات للبشير بضلوع في ارتكاب الإبادة الجماعية، جرائم ضد الإنسانية في دارفور. أصدرت المحكمة أمر اعتقال للبشير في 4 مارس 2009 على خلفية ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لكنها حكمت بعدم وجود أدلة كافية لمحاكمته بتهمة الإبادة الجماعية.

ومع ذلك، ففي 12 يوليو 2010، أصدرت المحكمة أمر اعتقال ثاني يحتوي على ثلاث تهم منفصلة بالإبادة الجماعية. أمر الاعتقال الجديد، مثل سابقه، تم تسليمه للحكومة السودانية، التي لم تعترف به ولا بالمحكمة الجنائية الدولية.

لا تزعم لوائح الاتهام أن البشير شارك شخصياً في مثل هذه الأنشطة؛ بدلاً من ذلك، تقول أنه “يُشتبه في أنه كونه مسؤول جنائي، باعتباره شريكاً غير مباشر”.

يعتقد بعض الخبراء الدوليين أنه من غير المحتمل أن يكون لدى مدعي المحكمة الجنائية الدولية أدلة كافية لإثبات هذه الادعاءات.قوبل قرار المحكمة بمعارضة الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية، حركة عدم الانحياز والحكومة الروسية والصينية.

منذ ديسمبر 2018، واجه البشير احتجاجات واسعة النطاق طالبت بتنحيه عن الئراسة. في 11 أبريل 2019، أعلن الفريق أول عوض بن عوف وزير الدفاع ونائب الرئيس السوداني عمر البشير بيان القوات المسلحة باعتقال عمر البشير والتحفظ عليه في مكان آمن، وبدء الفترة الانتقالية لمدة عامين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى