أخبار العالم

غزة تحترق مجددًا: تصعيد إسرائيلي هو الأعنف منذ شهور تهجير مئات العائلات من غزة

تشهد مدينة غزة منذ فجر اليوم تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا جديدًا، هو الأعنف منذ شهور، حيث لم تتوقف الطائرات الحربية عن تنفيذ غاراتها على أحياء سكنية ومرافق مدنية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، فضلًا عن تهجير مئات العائلات من مناطق سكناها.

في مشهد يعيد إلى الأذهان أيام الحروب السابقة، تعيش غزة تحت وقع القصف المتواصل، فيما تتعالى الأصوات المحلية والدولية لوقف هذا التصعيد الذي يهدد بتوسيع رقعة المواجهة في الأراضي الفلسطينية.

تفاصيل القصف وأماكن الاستهداف

بحسب مصادر محلية وطبية:

  • استهدفت الغارات الإسرائيلية حي الشجاعية، حي الزيتون، وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

  • تسببت إحدى الغارات في استشهاد 7 مواطنين بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجراح متفاوتة.

  • تم تدمير عدد من المنازل بالكامل فوق رؤوس ساكنيها، وسط صعوبات كبيرة في عمليات الإنقاذ.

  • آلاف العائلات اضطرت لمغادرة منازلها تحت القصف، ولجأت إلى المدارس والمراكز الإيوائية.

ردود فعل رسمية وشعبية

  • وزارة الصحة في غزة أكدت أن الطواقم الطبية تعمل بأقصى طاقتها، في ظل محدودية الإمكانيات.

  • المقاومة الفلسطينية أصدرت بيانًا تؤكد فيه أن “العدوان لن يمر دون رد”، وسط توقعات بتصعيد متبادل.

  • منظمات حقوقية محلية ودولية نددت بـ”الاستهداف المباشر للمدنيين” واعتبرته انتهاكًا للقانون الدولي.

الوضع الإنساني يزداد تعقيدًا

يتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة مع استمرار القصف:

  • انقطاع جزئي للكهرباء والمياه في عدة مناطق.

  • إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الطبية والغذائية.

  • تحذيرات من كارثة إنسانية إذا استمر التصعيد في الأيام القادمة.

انقطاع الإنترنت والاتصالات الأرضية بمحافظتي غزة والشمال

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، الأربعاء، انقطاعا في خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في مدينة غزة وشمال القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.

وقالت الشركة في بيان، “انقطاع في خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في محافظتي غزة وشمال غزة”.

وأضافت: “⁠هذا الانقطاع يأتي نتيجة استهداف (الجيش الإسرائيلي) عدة مسارات رئيسية مغذية للمنطقة في ظل العدوان المستمر”.

وأردفت الشركة: “طواقمنا تعمل على مدار الساعة لإصلاح الأعطال في ظل الوضع الميداني الخطير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
انضم إلى قناتنا على تيليغرام Telegram