الحدث الذي تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية يتعلق بمحاولة عملية خاصة نفذها الجيش الإسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة ، استهدفت القيادي الفلسطيني أحمد سرحان من ألوية الناصر صلاح الدين ، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.
ملخص الأحداث والروايات المتداولة:
الرواية الإسرائيلية:
- موقع “والا” العبري:
- نقل عن مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة لاغتيال أحمد سرحان.
- لم يُفصح المصدر بشكل قاطع عن نجاح العملية أو فشلها، لكنه أكد تنفيذها.
- صحيفة “يديعوت أحرونوت”:
- ذكرت أن الهدف الحقيقي من العملية كان اعتقال القيادي الفلسطيني واستجوابه ، بهدف استخراج معلومات حول مكان وجود الأسرى الإسرائيليين .
- وأشارت إلى أن العملية فشلت في تحقيق هدفها.
- مراسل إذاعة جيش الاحتلال:
- علق على الفشل بالقول إن مثل هذه العمليات الخطرة لا تستحق المخاطرة، وأنه كان يمكن استهداف الشخص عبر غارة جوية بدلاً من إرسال قوة برية خاصة.
- أشار إلى أن العملية تعثرت ولم تحقق أهدافها .
- المتحدث باسم جيش الاحتلال (إيفي ديفرين):
- صدر عنه بيان مقتضب قال فيه إن “قواتنا في ذروة عمليات عربات جدعون”، دون ذكر تفاصيل حول نتيجة العملية الخاصة.
الرواية الفلسطينية:
- أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد القائد أحمد كامل سرحان ، ووصفت الاشتباك مع القوة الإسرائيلية بأنه “بطولي”.
- أكدت أن الشهيد سرحان تمكن من صد المحاولة الإسرائيلية لاعتقاله من منزله في خان يونس.
- وصفت الألوية العملية الإسرائيلية بأنها “فشلت “، مشيرة إلى أن الشهيد خاض اشتباكا مسلحا مع القوة الخاصة قبل أن يُستشهد.
الخلاصة:
- يبدو أن الجيش الإسرائيلي حاول تنفيذ عملية اختراق خاصة في خان يونس ، مستهدفاً شخصية مقاومة بارزة.
- فشل العملية يلوح في الروايتين الإسرائيلية والفلسطينية :
- من الجانب الإسرائيلي: تم التلميح إلى الفشل وعدم تحقيق الهدف الاستخباري أو الأمني.
- من الجانب الفلسطيني: تم التأكيد على فشل المحاولة وتصدي المقاوم لها، مما أسفر عن استشهاده بعد اشتباك مسلح.
تحليل أولي:
- هذا النوع من العمليات الخاصة يُعد خطيراً ومكلفاً، ويحتاج إلى مستوى عالٍ من الدقة والمعلومات الاستخبارية.
- التعليقات الإسرائيلية التي تنتقد المخاطرة بقوات خاصة تشير إلى جدل داخلي حول جدوى مثل هذه العمليات في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة .
- من المرجح أن ترد المقاومة الفلسطينية بعمليات أو تصريحات تصعيدية رداً على المحاولة الإسرائيلية، مما قد يزيد من حدة التوتر في الأيام القادمة.



