فيسبوك تسمح بالمحادثات الجماعية بين انستغرام وماسنجر.
أعلنت شركة فيسبوك عن تقديم مزايا جديدة للمحادثات الجماعية الخاصة بتطبيقي ماسنجر وأنستقرام، تضم إمكانية التصويت ومؤشرات الكتابة.
وأعلنت فيسبوك (عملاق التواصل الاجتماعي في العالم المالكة لتطبيقات واتساب وأنستقراب وماسنجر) اليوم عن خاصية جديدة للمحادثات الجماعية، والتي تسمح باشتراك المستخدمين في هذه المحادثات عبر ماسنجر وفيسبوك في الوقت نفسه. أي أن مستخدمي أنستقرام أصبحوا قادرين على الدخول لمحادثة جماعية تضم مستخدمي ماسنجر.
وتقدم الشركة الخاصية الجديدة بعد عام كامل من دمج محادثات أنستقرام وماسنجر، حيث أصبح للمستخدم حساب موحّد يمكنه من الوصول لخدمات المنصتين في نفس الوقت.
وقد ذكرت فيسبوك أن أكثر من 70% من مستخدمي أنستقرام وماسنجر قد بدأوا في استخدام التجربة الموحدة الجديدة، وذلك منذ تم إطلاق التحديث الأول.
وتهدف فيسبوك لتحسين تجربة الدمج أكثر وأكثر مع التحديث الجديد. حيث أصبح بإمكان المستخدم وبمنتهى السهولة أن ينشئ مجموعات دردشة تضم جهات الاتصال الخاصة به سواء كانت عبر ماسنجر أو أنستقرام.
وتقدم التجربة الجديدة ميزات التخصيص كافة التي اعتاد المستخدم عليها. كما أن أنها تشمل أيضًا اختيار ردود أفعال معينة. إلى جانب اختيار تصميمات مختلفة للمحادثة.
تصويت أنستقرام
وأضافت الشركة خيارًا جديدًا يتيح إنشاء تصويت عبر أنستقرام. وتعمل هذه الميزة على المحادثات الجماعية التي تضم مستخدمي أنستقرام وماسنجر بشكل سلس. ولا شك أن المستخدم في حاجة لتحديث تطبيقي أنستقرام وماسنجر لأحدث إصدار حتى يتمكن من الاستفادة من كل هذه الميزات.
المشاهدة الجماعية Watch together
ولم تكتف الشركة بذلك، حيث أنها بدأت في إتاحة خاصية المشاهدة الجماعية Watch Together لمستخدمي أنستقرام كذلك. وبذلك سيكون مستخدمي أنستقرام قادرين على مشاهدة المحتوى بشكل جماعي مع مستخدمي ماسنجر ومستخدمي أنستقرام الآخرين.
وتتيح المنصة فصل حسابات أنستقرام وماسنجر للمستخدمين الذين يريدون ذلك، حيث إن ذلك الدمج لا يعد إجباريًا حتى وقتنا الحالي.
ويمكن القيام بذلك عبر التوجه لخيار “Account Center” ضمن الإعدادات على أنستقرام ومن ثم فصل الحسابين.
وقد بدأت خاصية دمج المحادثات الجماعية بالتوفر فعليًا، إلا أنها قد تحتاج لبعض الوقت حتى تصل لجميع المستخدمين حول العالم.
وتكشف تلك الخاصية الجديدة عن رغبة فيسبوك في جذب أكبر عدد ممكن من المستخدمين لخدمات التراسل والدردشة التي تقدمها. وذلك في ظل وجود منافسين أكثر أمانًا مثل سيجنال وتليجرام.
