تقنية

فيسبوك تكتب النهاية لتطبيق انستقرام كيدز

فيسبوك تكتب النهاية لتطبيق انستقرام كيدز.

تراجعت شركة فيسبوك اليوم الإثنين عن إطلاق تطبيق “أنستقرام كيدز” وسط ضغوط من مشرعين أمريكيين وجماعات حقوقية.

 قال تطبيق أنستقرام المملوك لشركة فيسبوك اليوم الإثنين إنه أوقف العمل على نسخة من تطبيق تبادل الصور الشهير مخصصة للأطفال وسط معارضة متنامية للمشروع.

وجرى الترويج لتطبيق أنستقرام كيدز على أنه سيتطلب موافقة الوالدين للانضمام إليه، وسيكون خاليا من الدعاية ومتضمنا لمحتوى مناسب لهذه الفئة العمرية. لكن مشرعين أمريكيين وجماعات حقوقية تحث عملاق التواصل الاجتماعي على إلغاء خطط إطلاق التطبيق مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالسلامة.

ووفقا لرويترز، قال جوش جولين المدير التنفيذي لجماعة فيربلاي المعنية بالأطفال “لن نكف عن الضغط على فيسبوك إلى أن يلغي هذا الأمر نهائيا”.

زيادة أدوات الرقابة

وقال أنستقرام في تدوينة إنه يرى أن تصميم تطبيق (أنستقرام كيدز) هو الخيار الصائب، لكنه أوقف العمل وسيواصل زيادة أدوات الرقابة الأسرية التي يتيحها.

وتابع “الواقع هو أن الأطفال يستخدمون الإنترنت بالفعل ونرى أن تطوير تجارب ملائمة لهذه الفئة العمرية تكون مصممة لهم خصيصا أفضل بكثير للآباء مما نحن عليه اليوم”.

كانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت تقريرا هذا الشهر ركز على بيانات تشير إلى أن أنستقرام له أضرار سلبية على المراهقين خاصة الإناث مضيفا أن فيسبوك لم تبذل ما يكفي من الجهود لمعالجة الأمر. وقالت فيسبوك إن التقرير غير دقيق.

علاقة سيئة مع الجسد

وكشف تحقيق “وول ستريت جورنال” أن شريحة ضوئية عُرضت خلال اجتماع داخلي لطاقم شركة أنستقرام في 2019 أكّدت أن التطبيق “يفاقم العلاقة السيئة مع الجسد لمراهقة واحدة من كلّ ثلاث”.

وجاء في شريحة أخرى وفق دراسة لأنستقرام أيضا، أن “المراهقات يتّهمن التطبيق بزيادة مستويات القلق والاكتئاب”، في خلاصة دراسة حول الفتيات اللواتي يواجهن هذا النوع من المشكلات.

وصرّحت كارينا نيوتون مديرة القواعد العامة في “أنستقرام” بأن “المقال يركّز على خلاصات دراسات محدودة ويقدّمها بوجهها السيء”، لافتة إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي ليست بذاتها سيئة أو جيّدة وأن تأثيرها يختلف من يوم إلى آخر وهي تعكس بطبيعة الحال المشكلات السائدة في المجتمع.

معلومات غير دقيقة

 

ووصفت براتيتي رايشودري، نائب رئيس شركة فيسبوك، ورئيس قسم الأبحاث في “فيسبوك”، أن الطريقة التي تم نقل الأبحاث الداخلية من جانب بعض الصحف، غير دقيق، وتم تحريفها من قبل وسائل الإعلام.

وعبرت رايشودي عن استيائها من كشف الدراسات الداخلية، التي ركزت على نقطة وحيدة من المشاكل التي تواجه منصة أنستقرام دون غيرها من المشاكل.

وأعربت وول ستريت جورنال في تحقيقها، عن أملها في أن يشجّع نظام مرتقب على الاطلاع على محتويات “ملهمة ومحمّسة” للمستخدمين الشباب “لتغيير هذا الجزء من ثقافة أنستقرام الذي يركّز على المظاهر”.

ومنذ سنوات، تحذّر سلطات ومنظمات عدّة من الأخطار المحدقة بالشباب في “أنستقرام” و”تيك توك” و”يوتيوب” وغيرها من المنصّات.

 

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى