كوريا الشمالية تنتهك العقوبات الدولية وتواصل اطلاق الصواريخ.
أطلقت كوريا الشمالية ما يُشتبه بأنهما صاروخان بالستيان على ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي الاثنين، في ما يُمكن أن يشكل رابع اختبار لأسلحة تُجريه الدولة المسلحة نوويا هذا الشهر.
ومع استمرار توقف المحادثات مع الولايات المتحدة، يبدو أن بيونغ يانغ عازمة على تحديث ترسانتها العسكرية، واختبرت صواريخ فرط صوتية مرتين هذا الشهر، وأطلقت الجمعة صاروخين تكتيكيين موجهين محمولين على قطارات ردا على العقوبات الجديدة.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول الإثنين إن الجيش الكوري الجنوبي رصد صاروخين يُشتبه بأنهما “باليستيان وقصيرا المدى أطلِقا باتجاه الشرق من مطار سونان في بيونغ يانغ”.
كذلك رصد خفر سواحل اليابان إطلاق “ما يُحتمل أنه صاروخ بالستي”، على ما قال متحدث باسمهم لوكالة فرانس برس.
وشرعت بيونغ يانغ في سلسلة من الاختبارات الجديدة منذ تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مواصلة بناء القدرات الدفاعية للبلاد خلال اجتماع مهم للحزب الحاكم الشهر الماضي.