تقنية

ماذا قد يحدث لجسم الشخص الذي يموت في الفضاء

كانت للدخول الي الفضاء منذ مايقارب اكثر من 60 عاماً وانطلاق اول رجل يصعد الصاروح للوصول الي الفضاء لقي 21 شخص مصرعهم في الفضاء واكدت ناسا ان الوضع قد يرتفع . 

مصير موتي الفضاء 

يشير الخبراء عددا من الطرق للتخلص من الجثمان، بما في ذلك “رمي الجثة” في الهاوية المظلمة أو دفن الشخص على سطح المريخ – ولكن حرق البقايا ينبغي حدوثه أولا حتى لا تلوث السطح.

 فقد تم تقديم السيناريو الأسوأ مع نفاد الطعام من أبطال الفضاء، والشيء الوحيد الصالح للأكل هو جثة زميلهم المتوفى.

واشار الرئيس التنفيذي لشركة “سبيس إكس” إيلون ماسك “إذا كنت تريد الذهاب إلى المريخ، فاستعد للموت”.

ولم تكشف وكالة ناسا عن بروتوكولات للتعامل مع الموت في الفضاء، لكن الباحثين في جميع أنحاء العالم وضعوا هذا العمل للتخلص باحترام من رائد فضاء مات.

وفي حال مات أحد أفراد الطاقم أثناء القيام برحلة تزيد عن 170 مليون ميل إلى المريخ، فيمكن وضع الجسم في مخزن بارد أو تجفيفه بالتجميد حتى تلامس المركبة الأرض.

وبتناقض التجفيف بالتجميد في الفضاء كثيرا عما يحدث على الأرض – فسيتم وضع الجسم خارج الكبسولة حيث سيغطيها الفضاء بالجليد.

ويعتقد إذا لم يكن الحفاظ على البرودة خيارا، فيمكن للطاقم الناجي إرسال جثة رفيقهم إلى الفضاء.

واعترفت كاثرين كونلي، من مكتب حماية الكواكب التابع لناسا: “حاليا، لا توجد إرشادات محددة في سياسة حماية الكواكب، سواء على مستوى وكالة ناسا أو على المستوى الدولي، من شأنها معالجة مسألة “دفن” رائد فضاء متوفى عن طريق رميه في الفضاء”.

وبشار الي ان إطلاق الجسم في الفضاء هو الخيار الأسهل، حيث سيصبح محاصرا في مسار المركبة ويبقى في المكان الذي تم تركه فيه بالضبط.

وإذا اختارت العديد من البعثات هذه الطريقة، فإن الصواريخ المستقبلية المتجهة إلى المريخ ستحلق عبر بحر من الجثث وعند وصول رواد الفضاء إلى المريخ، سيواجهون تحديات جديدة تهدد البقاء، أحدها الإشعاع.

وتقراء  البيانات السابقة للكوكب الأحمر إلى أنه تعرض 700 مرة للإشعاع الذي تعرضت له الأرض.

ويستطيع أن يغير الإشعاع نظام القلب والأوعية الدموية، ويتلف القلب، ويصلب الشرايين، أو يقضي على بعض الخلايا في بطانات الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وربما ينتهي بالموت.

وبهذا الوضع سيكون الدفن على المريخ ضروريا، لكن ناسا لديها قوانين صارمة حول تلويث الكواكب الأخرى بميكروبات الأرض.

علقت  “كونلي” من ناسا لموقع Popular Science: “فيما يتعلق بالتخلص من المواد العضوية (بما في ذلك الجثث) على سطح المريخ، فإننا لا نفرض أي قيود طالما أن جميع ميكروبات الأرض قُتلت – لذا فإن حرق الجثث سيكون ضروريا”.

ولهذا يشير الخبراء انه ولن يتم دفن كل رائد فضاء ميت على الأرجح، ولكن سيتم أكله حتى يتمكن الآخرون من البقاء على قيد الحياة.

ونا الامر لايبدو بالطريقه السليمه ، لكن الخبراء يتطلعون إلى ما حدث عندما تحطمت طائرة في جبال الأنديز في عام 1972.

ويشار انه لم  يكن للركاب طعام ولا وسيلة للتواصل، لذلك اتخذوا قرارا صعبا بتناول جثث من ماتوا عندما سقطت الطائرة لكي يعيشوا.

وقال عالم أخلاقيات علم الأحياء، بول وولب: “هناك نوعان من المقاربات. يقول أحدهم على الرغم من أننا ندين للجسم بقدر هائل من الاحترام، فإن الحياة أساسية، وإذا كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن للمرء أن يحيا بها هي أكل الجسد، فهذا مقبول على مضض وغير مرغوب فيه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى