أخبار الفن

ما قصة سرقة مها الصغير لوحة فنية؟ تفاصيل الواقعة وردود الفعل

اتهام الإعلامية ومصممة الأزياء مها الصغير، زوجة الفنان أحمد السقا، بسرقة لوحة فنية معروفة، بعد أن نشرت صورة لها عبر حسابها على إنستغرام دون الإشارة إلى صاحب العمل الأصلي. فما حقيقة هذه الواقعة؟ وما تفاصيل القصة التي أثارت موجة من الجدل في الوسطين الفني والثقافي؟

ما الذي حدث بالضبط؟
بدأت القصة حين نشرت مها الصغير عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صورة تُظهر لوحة فنية تحمل توقيعًا مميزًا، زاعمة أنها من تصميم علامتها الخاصة أو أنها مقتني شخصي من مجموعتها الفنية.

بعد ساعات قليلة، قام عدد من الفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي بالإشارة إلى أن اللوحة تعود في الأصل إلى فنان عربي معروف (يُقال إنه من المغرب أو لبنان)، وأنه سبق له نشر العمل قبل سنوات في أحد المعارض.

الاتهام بالسرقة
اللوحة التي نُسبت إلى مها الصغير هي عمل فني رقمي شهير، وقد نشرها الفنان الأصلي عبر منصات فنية متخصصة وشارك بها في عدة معارض إلكترونية ودولية. وبعد تداول المنشور، قام الفنان بنشر صورة من منشور مها الصغير مع تعليق:

“من المؤسف أن يتم استخدام عملي الفني دون إذن أو إشارة للمصدر.”

الأمر الذي دفع جمهور الفنان للتفاعل على نطاق واسع، متهمين مها الصغير بـ”السطو على حقوق الملكية الفكرية”.

رد مها الصغير
حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم تصدر مها الصغير ردًا رسميًا مباشرًا، ما زاد من حالة الجدل والانتقادات، وسط دعوات من المتابعين للإعلامية بتوضيح موقفها وحذف المنشور أو الاعتذار لصاحب العمل الأصلي.

أصداء الحادثة
الفنانون والمثقفون: اعتبروا الواقعة تكرارًا لمشكلة مستمرة في الساحة الفنية العربية، وهي تجاهل حقوق الملكية الفكرية للفنانين المستقلين.

جمهور السوشيال ميديا: انقسم بين من دافع عن مها الصغير، معتبرين الأمر “سوء فهم”، وبين من طالب بمحاسبتها قانونيًا.

هل توجد خلفيات قانونية؟
في حال ثبت استخدام العمل دون إذن من صاحبه، فإن ذلك يُعد انتهاكًا واضحًا لقانون الملكية الفكرية، ويحق للفنان الأصلي تقديم شكوى رسمية سواء عبر منصات التواصل أو عبر القضاء.

من هي مها الصغير؟
إعلامية مصرية معروفة

زوجة الفنان أحمد السقا

مؤسسة علامة أزياء تحمل اسمها

لها ظهور دائم في مهرجانات الموضة والفن

تحرص على عرض أعمال ومقتنيات فنية عبر حساباتها

الخاتمة
قضية اتهام مها الصغير بسرقة لوحة فنية أعادت النقاش حول أهمية احترام الحقوق الفكرية، خصوصًا في عصر الإنترنت حيث يسهل نقل الأعمال دون إذن. وحتى يتم توضيح الحقيقة بشكل رسمي، تبقى هذه الحادثة جرس إنذار لصناع المحتوى والمشاهير لتوخي الدقة والشفافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى