تقنية

مزايا تتفوق فيها هواتف اندوريد عن هاتف ايفون 13

مزايا تتفوق فيها هواتف اندوريد عن هاتف ايفون 13.

“آيفون 13” (iPhone 13) هو أحدث هواتف شركة “آبل” (Apple) الأميركية، ويعتبر في نظر كثيرين من أنصار الشركة أفضل هاتف ذكي تم صنعه على الإطلاق، ولكن حتى مع ذلك فإن هذا الهاتف يفتقر -بحسب موقع “تومز غايد” (Toms guide) المعني بشؤون التقنية- إلى مميزات أصبحت قياسية في عالم “أندرويد” (Android) منذ فترة، ولا يتعلق ذلك فقط بقدرة هواتف أندرويد على محاكاة ألعاب “غيم بوي” (Game Boy).

وفيما يلي بعض الأمور التي -بكل بساطة- تؤديها هواتف أندرويد بشكل أفضل من آيفون 13:

الشحن السريع

من المذهل معرفة أن هاتف آيفون 13 برو الذي تبلغ تكلفته 999 دولارا يتمتع بسرعة شحن سلكي قصوى تبلغ 20 واتًا، لكن عند إلقاء نظرة سريعة على هواتف أندرويد الأخرى نجد أن “ون بلس 9″ (OnePlus 9) و”أسوس روغ فون 5” (Asus ROG Phone 5) يملكان سرعة شحن تبلغ 65 واتًا. ويتمتع هاتف “هواوي مايت إكس إس” (Huawei Mate XS) بسرعة شحن تبلغ 55 واتًا، وهي أكثر من ضعف سرعة ما يدعمه أحدث هواتف آيفون. وفي رأس القائمة يوجد هاتف “شاومي مي 10 ألترا” (Xiaomi Mi 10 Ultra) الذي يتمتع بمعدل شحن مذهل يبلغ 120 واتًا.

ورغم أن شركة آبل قد تجادل بأن من شأن الشحن السريع أن يؤدي إلى تدهور بطارية الهاتف بمرور الوقت، فإنه حتى مع ذلك، تعد القدرة على رفع مستوى شحن بطارية هاتفك بسرعة قبل الخروج من باب البيت ميزة مفيدة بشكل كبير.

شاشات معدل التحديث السريع معيارا قياسيا

يقول موقع تومز غايد، إنه من المحير أن هاتف “آيفون 13 ميني” (iPhone 13 mini) الذي تبلغ تكلفته 699 دولارا لا يزال -في عام 2021- يحتوي على شاشة 60 هيرتزا. وتذكر بعض التقارير أن الأزمة التي سببتها جائحة كورونا أدت إلى مشاكل في التصنيع؛ اضطرت آبل بسببها إلى إعطاء أولوية استخدام شاشات “التحديث السريع” (refresh rate) للطرز العليا “آيفون 13 برو” و”آيفون 13 برو ماكس”. لكن بغض النظر عن السبب، فإن الخاسر في النهاية هو مستهلك آيفون.

في المقابل، فإنه إلى حد كبير، يأتي كل هاتف أندرويد من الفئة العليا مزودا بشاشة عرض سريعة التحديث، سواء أكانت 90 هيرتزا أم 120 هيرتزا، حتى أن هاتف “سامسونغ غلاكسي إس20 إف إي” (Samsung Galaxy S20 FE)، الأكثر مراعاة للميزانية وتم طرحه العام الماضي كان يحتوي على شاشة 120 هيرتزا. وتتميز بعض هواتف الألعاب مثل “أسوس روغ فون 5” بشاشة 144 هيرتزا.

مستشعر بصمة الإصبع في الشاشة

حتى بين المخلصين لآبل، كانت إحدى أكبر خيبات الأمل في إطلاق آيفون 13 هي عدم وجود “تاتش آي دي” (Touch ID) أو مستشعر بصمة الإصبع. فمنذ “آيفون إكس” (iPhone X)، اختارت آبل عدم استخدام مقاييس اللمس في مقابل تفضيل تقنية “التعرف على الوجه” (Face ID) الأكثر تعقيدا. ورغم أن آبل قد تجادل بأن نهجها أكثر أمانا، فإن أنصار الشركة وجدوا مع ذلك أن توجيه الهاتف نحو الوجه باستمرار عند كل عملية مصادقة مسألة مزعجة.

في المقابل، أصبحت تقنية التعرف على بصمة الإصبع المدمجة تحت الشاشة أمرا قياسيا في أجهزة أندرويد. فهاتف “سامسونغ غلاكسي إس21” (Samsung Galaxy S21) الأخير يحتوي على ميزة التعرف على بصمة الإصبع تحت الشاشة، كما يحتوي هاتف “سامسونغ غلاكسي زد فولد 3” (Galaxy Z Fold 3) الجديد على زر بصمة رفيع على جانب الهاتف يفك القفل بسهولة.

ومع استمرار الناس في ارتداء الكمامات هذه الأيام بسبب جائحة كورونا، فإن وجود طريقة أخرى لإلغاء قفل آيفون سيكون إضافة مرحب بها.

ميزات تقريب أفضل

يتصدر آيفون 13 قائمة أفضل الهواتف الذكية المزودة بكاميرات في اختبارات موقع تومز غايد. وبحسب الموقع، فإن أجهزة الاستشعار بدقة 12 ميغابكسل التي تتمسك بها آبل مع الأجيال القليلة الماضية تنتج صورا دقيقة بتفاصيل غنية، ولكن على حساب بعض المزايا الأخرى، وبالتحديد التقريب.

فبالتمسك بمستشعر 12 ميغابكسل، تكون الدقة أقل عند التقاط الصورة. وربما يجادل مهندسو آبل بأن البكسل الأقل في المستشعر الصغير يعني إمكانية امتصاص مزيد من الضوء لكل بكسل، لكن الآن توجد تقنيات جديدة يمكنها السماح لمجموعة من البكسلات بامتصاص الضوء معا لتكون بمثابة بكسل واحد كبير، مثلما هو الحال مع مستشعر الكاميرا “أيزوسيل جي إن5” (ISOCELL GN5) الجديد من سامسونغ.

وفيما يتعلق بالعدسات، يحتوي آيفون 13 على مجموعة عدسات قياسية، وهذا يحد الهاتف إلى تقريب بصري بقوة 3x. لكن لو استخدمت آبل عدسة “بريسكوب” التي تكدس الزجاج أفقيا بدلاً من عموديا، كما هو الحال هاتف “سامسونغ غلاكسي إس21 ألترا” (Samsung Galaxy S21 Ultra)، فربما أمكنها تحقيق تقريب بصري بقوة 10x الذي يستمتع به مستخدمو هواتف سامسونغ الآن.

شاشة بدون شق علوي

عندما قدمت آبل “الشق” (notch) -الذي يضم الكاميرا الأمامية ومستشعر الوجه- أول مرة في آيفون إكس عام 2017، تبعها في ذلك مجموعة من مصنعي هواتف أندرويد بفتحات للكاميرات بأعلى الشاشة، لكن بسرعة بدأ مصنعو هواتف أندرويد بالتخلص التدريجي من الشق المقحم في الشاشة مقابل استخدام ثقب كاميرا أو حتى تقنية الكاميرات تحت الشاشة. ولكن بعد 4 سنوات، استمرت آبل في استخدام “الشق” ومصفوفة مستشعرات التعرف على الوجه. ويؤدي هذا في النهاية إلى جعل آيفون 13 الأنيق يبدو قديما مقارنة بأجهزة أندرويد الأخرى.

بالطبع، قد يجادل أنصار آبل بأن “الشق” ضروري لأن تقنية الكاميرا الحالية تحت الشاشة متواضعة وأن التعرف على القياسات الحيوية للوجه هو الأفضل للأمان. ولكن عندما تتمتع هواتف مثل “ون بلس 7 برو” (OnePlus 7 Pro) بشاشة عرض سلسة بدون شقوق بفضل وضع الكاميرا الأمامية في آلية منبثقة من أعلى الجهاز، فإن ذلك يُظهر أنه لا يزال هناك الكثير الذي كان بإمكان آبل القيام به للتخلص من “الشق” في شاشاتها.

“يو إس بي-سي” (USB-C)

في عالم التقنية، يشبه منفذ “لايتنغ” (Lighting) من آبل بعض البقايا الأثرية التي كانت في يوم من الأيام أفضل بأميال من مكافئ يو إس بي، ولكن تم الآن تجاوزها والتفوق عليها في كل شيء، بحسب موقع تومز غايد.

ولن تتخلص آبل ببساطة من كابل لايتنغ هذا، على الرغم من أنها تحولت إلى كابل “يو إس بي-سي” في أجهزة “ماك بوك برو” (MacBook Pro) و”ماك بوك أير” (MacBook Air) و”آيباد برو” (iPad Pro) و”آيباد ميني 6″ (iPad mini 6). وهذا يعني أن عشاق آبل المتزمتين سيحتاجون إلى إحضار مجموعتين من الكابلات معهم عند السفر، وهذا مصدر إزعاج.

في المقابل، فإن أجهزة أندرويد تحولت إلى معيار “يو إس بي-سي” منذ سنوات، والتزمت به منذ ذلك الحين، وأصبح معيارا عالميا ويعمل بسهولة عبر مختلف الأجهزة. أما معيار لايتنغ، فهو ببساطة مجرد “غطرسة” من آبل، بحسب موقع تومز غايد.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى