
إيمان دياب، طالبة في السنة الخامسة بكلية الطب بجامعة المنوفية، توفيت مؤخرًا في حادثة أثارت جدلاً واسعًا في مصر. بدأت القصة عندما واجهت إيمان امتحانًا صعبًا في مادة الأنف والأذن والحنجرة، وصفه زملاؤها بـ”التعجيزي”، مما أدى إلى دخولها في حالة اكتئاب شديد. بعد أيام قليلة، أصيبت بنزيف في المخ وتوفيت لاحقًا.
زملاء إيمان أشاروا إلى أن الامتحان لم يكن من المنهج المتوقع، وأن الأستاذ المسؤول سخر منهم أثناء الامتحان، مما زاد من توترهم. بعد الامتحان، دخلت إيمان في حالة صمت واكتئاب، وتدهورت حالتها الصحية بسرعة، مما أدى إلى وفاتها.
جامعة المنوفية أعلنت عن فتح تحقيق في الواقعة، مؤكدة حرصها على توفير بيئة تعليمية مستقرة وآمنة لجميع الطلاب، والتزامها بالتعامل مع القضايا المطروحة بجدية ومسؤولية لضمان حقوق الطلاب.
وفاة إيمان دياب أثارت حالة من الحزن والتساؤلات بين زملائها وأهالي منطقتها، الذين ينتظرون نتائج التحقيقات لضمان العدالة وكشف ملابسات ما حدث.
هذه الحادثة تسلط الضوء على الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها الطلاب بسبب صعوبة الامتحانات وأسلوب التعامل معهم، مما يستدعي مراجعة سياسات التقييم والتدريس لضمان صحة وسلامة الطلاب.