
من هي ريما الرحباني؟ السيرة الذاتية وأهم محطاتها الفنية واحدة من الأسماء اللامعة في الساحة الثقافية والفنية العربية، وهي ابنة الأسطورة فيروز والراحل الكبير عاصي الرحباني. اشتهرت بأسلوبها الخاص الذي يجمع بين الوفاء للإرث الفني العريق لعائلتها، وبين حرصها على إبراز هوية فنية معاصرة.
في هذا المقال، نستعرض لكم من هي ريما الرحباني، وأهم إنجازاتها الفنية، وعلاقتها بالإعلام، ومواقفها المثيرة للجدل.
النشأة والخلفية العائلية
ولدت ريما الرحباني في بيروت عام 1965، وهي الابنة الصغرى للسيدة فيروز والموسيقار عاصي الرحباني. نشأت في كنف عائلة فنية مرموقة أثرت المشهد الفني اللبناني والعربي لعقود طويلة. منذ طفولتها، عاشت ريما في أجواء موسيقية وإبداعية، مما أثّر على رؤيتها الفنية ونظرتها للعمل الإبداعي.
المسيرة الفنية
رغم أنها لم تتجه للغناء كوالدتها، اختارت ريما أن تشتغل خلف الكواليس، فدخلت عالم الإخراج والإنتاج الفني، وبدأت مسيرتها المهنية بإخراج أعمال مصورة للسيدة فيروز، من أشهرها:
-
فيديو كليب أغنية “إيه في أمل”
-
فيديو كليب “ببالي”
-
توثيق حفلات نادرة لفيروز بأسلوب سينمائي مميز
تتميز أعمال ريما بأسلوب بصري فني راقٍ، وقدرة على إبراز فيروز بشكل يتناسب مع الزمن الحديث دون أن تفقد هويتها الكلاسيكية.
مواقفها الجريئة والجدلية
عرفت ريما الرحباني بمواقفها الجريئة تجاه بعض القضايا الإعلامية والفنية، وكانت دائمًا ما تدافع بشدة عن صورة والدتها في وجه الشائعات أو من يستخدم اسمها دون إذن رسمي.
في أكثر من مناسبة، وجهت انتقادات لوسائل إعلام تناولت فيروز بشكل اعتبرته “غير دقيق”، كما اتخذت موقفًا صارمًا تجاه محاولات تجديد بعض أغاني الأخوين رحباني دون العودة للورثة الشرعيين.
ريما الرحباني والإعلام
رغم أنها قليلة الظهور الإعلامي، تنشط ريما الرحباني على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تنشر مقاطع نادرة لفيروز، وتتفاعل أحيانًا مع المتابعين بأسلوب صريح ومباشر. وقد ساهمت في الحفاظ على أرشيف عائلتها وصورة والدتها أمام الأجيال الجديدة.
ريما الرحباني اليوم
تواصل ريما عملها في أرشفة وإخراج المواد الخاصة بـ فيروز، وتسعى جاهدة للحفاظ على الإرث الرحباني الأصيل، وسط احترام واسع من جمهور فيروز وعشاق الفن العربي الأصيل.