زينب جواد هي محامية وناشطة حقوقية عراقية بارزة، عُرفت بمواقفها الجريئة في الدفاع عن حقوق المرأة والطفل، ورفضها تعديلات قانون الأحوال الشخصية في العراق، بالإضافة إلى مشاركتها الفعالة في حراك تشرين 2019.
السيرة والنشاط الحقوقي
- محامية عراقية ناشطة في مجال حقوق الإنسان.
- أحد أبرز الأصوات النسوية في العراق في مجال الدفاع عن الحريات المدنية.
- عارضت بقوة التعديلات المقترحة على قانون الأحوال الشخصية رقم 188.
- شاركت في مظاهرات حراك تشرين ضد الفساد وتسلط الميليشيات.
حادثة الاعتقال
في 29 يونيو 2025، تم توقيف زينب جواد من قبل جهاز أمن الحشد الشعبي عند عودتها من إقليم كردستان، حيث:
- تمت مصادرة هاتفها وأجهزتها دون إذن قضائي.
- اقتيدت إلى جهة مجهولة لساعات.
- أُفرج عنها مساءً بعد ضغط حقوقي وشعبي واسع.
تسريب صورها الخاصة
بعد الإفراج عنها، تم تسريب صور شخصية من هاتفها، ما أثار موجة غضب واسعة في العراق. واعتبر نشطاء أن ما حدث هو محاولة لتشويه سمعتها وتهديدها بسبب مواقفها.
تصريحات زينب جواد
- أكدت أنها تعرضت للاختطاف والتضييق من دون مذكرة قانونية.
- رفضت تقديم تنازلات لأي جهة أو فصيل سياسي.
- أشارت إلى أن ما جرى معها هو رد على نشاطها المدني وحقوقها.
ملخص سريع
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| الاسم | زينب جواد |
| المهنة | محامية وناشطة مدنية |
| أبرز مواقفها | الدفاع عن حقوق المرأة، رفض قانون الأحوال الشخصية الجديد |
| الحدث الأبرز | اعتقالها في يونيو 2025 وتسريب صورها |
خاتمة
تُعد زينب جواد من أبرز الأصوات النسوية في العراق، وقد سلطت قضيتها الضوء مجددًا على التضييق الذي تتعرض له الناشطات والمدافعين عن حقوق الإنسان. تبقى قصتها شاهدًا على التحديات التي يواجهها المجتمع المدني في العراق.
إتبعنا
