أخبار العالم

هجوم صاروخي يستهدف المنطقة الخضراء ببغداد يوقع عدد من الجرحى

هجوم صاروخي يستهدف المنطقة الخضراء ببغداد يوقع عدد من الجرحى.

 أصيبت امرأة وطفلان الخميس، بجروح إثر سقوط صاروخ على مدرسة تقع في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، فيما سقط صاروخان في مجمع السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة نفسها، على ما أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس.

وأوضح المصدر إن “ثلاثة صواريخ أطلقت نحو المنطقة الخضراء. سقط صاروخان من الثلاثة في مجمع السفارة الأميركية” في العاصمة، و”الآخر على مدرسة قرب السفارة ما أدى إلى إصابة امرأة وطفلة وطفل بجروح”.

وأفاد مصدر أمني آخر أن الهجوم لم يوقع جرحى أو قتلى داخل مجمع السفارة الأميركية الواقع في المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضاً مقرات دبلوماسية وحكومية.

ونددت السفارة الأميركية في العراق بدورها على صفحتها على “فيسبوك” بالهجوم الذي نسبته إلى “مجاميع إرهابية تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدولية”.

ومساء الخميس، سمع صحافيون في وكالى فرانس برس صوت انفجارين من اتجاه المنطقة الخضراء في بغداد، تلته أصوات إطلاق نار.
واستهدفت هجمات عديدة المصالح الأميركية في العراق هذا الشهر.

ففي الخامس من كانون الثاني/يناير استهدفت خمسة صواريخ قاعدة عين الأسد العسكرية العراقية في غرب البلاد، والتي تضم قوات استشارية للتحالف الدولي لمكافحة الجهاديين في العراق، لكن لم يسفر الهجوم عن أضرار أو إصابات. ومطلع العام أيضاً، تعرضت عين الأسد لهجوم بمسيرتين مفخختين، كما هوجم مجمع دبلوماسي أميركي في مطار بغداد بطائرتين مسيرتين.

وتزامنت تلك الهجمات مع الذكرى الثانية لمقتل القائد العسكري الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة أميركية في بغداد.

وكان سليماني مسؤولا عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني وأحد أبرز مهندسي السياسة الإقليمية للجمهورية الإسلامية. وقضى مع المهندس بضربة نفذتها طائرة أميركية مسيّرة بعيد خروجهما من مطار بغداد في الثالث من كانون الثاني/يناير 2020.

ومنذ اغتيال سليماني والمهندس، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق، بصواريخ أو طائرات مسيرة أحياناً. ولا يتم تبني تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

وأعلن العراق رسميا في التاسع من كانون الأول/ديسمبر أن وجود قوات “قتالية” أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.

ويبقى نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى