أخبار العالم

هل تستعد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بهذه القنبلة الأمريكية الخارقة؟

أمّ كل القنابل

هل تستعد إسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية بهذه القنبلة الأمريكية الخارقة؟ تزايدت في الآونة الأخيرة التقارير والتحليلات السياسية والعسكرية التي تشير إلى استعدادات إسرائيلية متسارعة لاحتمالية توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة مع ورود أنباء عن حصولها على قنبلة أمريكية خارقة للتحصينات. فهل تسير المنطقة نحو تصعيد جديد؟ وهل باتت الضربة الإسرائيلية وشيكة؟

القنبلة الخارقة: السلاح الأمريكي الذي قد يغير قواعد اللعبة

وفقًا لتقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية، يُعتقد أن إسرائيل حصلت مؤخرًا على قنابل خارقة للتحصينات من طراز “GBU-72” أو “GBU-57″، وهي من أقوى القنابل غير النووية في الترسانة الأمريكية، وتُعرف باسم “مخترقة الجبال”.

أبرز ميزات هذه القنبلة:

مصممة لاختراق التحصينات تحت الأرض مثل المخابئ والمنشآت النووية.

تزن أكثر من 14 طنًا، وتستطيع اختراق الخرسانة المسلحة بعمق.

تم تطويرها خصيصًا لمهاجمة منشآت مثل “فوردو” النووية الإيرانية، المبنية في باطن الجبال.

لماذا الآن؟ خلفية التوتر الإسرائيلي – الإيراني

تأتي هذه التسريبات في وقتٍ تتزايد فيه حدة التوتر بين إسرائيل وإيران، خاصة بعد استمرار تقدم إيران في برنامجها النووي، والذي تعتبره إسرائيل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.

وقد صرّح مسؤولون إسرائيليون أكثر من مرة أن “كل الخيارات مطروحة على الطاولة”، في إشارة واضحة إلى الاحتمال العسكري.

ويُرجح أن تلجأ إسرائيل إلى استخدام هذا النوع من القنابل الخارقة في حال فشل المساعي الدبلوماسية وعودة إيران إلى طاولة المفاوضات النووية بشروط تلبي المخاوف الإسرائيلية والغربية.

ماذا يعني استخدام هذه القنبلة؟

استخدام قنبلة خارقة من هذا النوع لا يعني مجرد هجوم جوي اعتيادي، بل يمثل:

رسالة استراتيجية قوية لإيران وداعميها.

تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق في الشرق الأوسط.

مخاطرة بإشعال صراع واسع قد يشمل أطرافًا إقليمية ودولية.

رد إيران المحتمل

في المقابل، أكدت طهران أنها سترد بقوة على أي اعتداء يستهدف منشآتها النووية، وأن لديها القدرة على الرد الفوري عبر أذرعها الإقليمية، وعلى رأسها حزب الله والميليشيات المتحالفة معها في سوريا والعراق واليمن.

كما أن إيران كثّفت مناوراتها الدفاعية مؤخراً حول مواقعها النووية، مما يُفهم على أنه استعداد لأي هجوم محتمل.

هل الحرب قادمة؟

على الرغم من التصعيد الإعلامي والتحركات العسكرية، ما زال هناك أمل بأن تعود الجهود الدبلوماسية بين واشنطن وطهران إلى مسارها، خاصة مع ضغوط القوى الكبرى التي لا ترغب في اندلاع مواجهة عسكرية إقليمية جديدة.

لكن تبقى الضربة الإسرائيلية المحتملة أحد أكثر السيناريوهات خطورة في الشرق الأوسط لعام 2025، خاصة إذا تم تنفيذها بواسطة قنبلة خارقة أمريكية من هذا النوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى