قرر بعض مشجعي كرة القدم في ويلز مقاطعة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، بسبب موقف الدولة المستضيفة للبطولة من حقوق المثليين.
وتأهلت ويلز للبطولة لأول مرة منذ 64 عاما، بعد فوزها على أوكرانيا.
ومع ذلك، قالت تريسي براون، من المجموعة الرسمية للمشجعين من مجتمع الميم في ويلز، إن العديد من الأعضاء لا يعتقدون أن السفر إلى الشرق الأوسط آمن في نوفمبر/ تشرين الثاني.
والمثلية الجنسية محظورة في قطر، ويُعاقب عليها بالسجن.
وقالت براون “أنا، على سبيل المثال، لن أذهب”.
وأوضحت أنها من ناحية أخرى “متحمسة لأننا وصلنا إلى هناك (كأس العالم)، لقد مر وقت طويل”.
“إذا كانت البطولة في أي مكان آخر في العالم، كنت سأفكر في أنني أريد أن أكون هناك للتشجيع”.
“لكني سأجلس في المنزل وأشاهدنا نلعب، لأنني لا أشعر أن من الأمان الذهاب”.
وفي وقت سابق، أعلنت مجموعة “كيك إت أوت”، المطالبة بالمساواة في كرة القدم، عن تشكيل مجموعة عمل للنظر في قضايا الشمولية في قطر.
وقالت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية للاتصالات باللجنة العليا لتنظيم البطولة في قطر، لبي بي سي سبورت: “إنها بطولة للجميع، وبطولة تحظي بأولوية، وبطولة يرحب بها الجميع”.
لكن براون أوضحت أن ذلك لم يقنعها ولم يقنع الآخرين بتغيير رأيهم.
وقالت الناشطة الويلزية: “الاكتفاء بالقول إن الأمر آمن أثناء بطولة لا يبدو سليما”.
وأضافت: “قال الفيفا إنه سيتم توفير الأمان لتكون على طبيعتك خلال فترة كأس العالم، ولكن عندما أغادر، لا يزال هناك أفراد من مجتمع الميم يعيشون في الخفاء إلى حد كبير”.