أخبار العالم

هل يمكن لصفقة ترامب ان تعيد تشكيل الشرق الاوسط من جديد

هل يمكن لصفقة ترامب ان تعيد تشكيل الشرق الاوسط من جديد تأتي عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في منعطف حرج بالنسبة للشرق الأوسط، المنطقة التي تجتاحها الصراعات المتصاعدة والتحالفات المعقدة. وبخبرته المعلنة في صنع الصفقات، يواجه ترامب تحدي معالجة النزاعات الطويلة الأمد، بما في ذلك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والتوترات المتزايدة مع إيران. ومع ذلك، يزعم الخبراء أن هذه التحديات تكمن في فرصة غير مسبوقة للدبلوماسية التحويلية.

أكد مسؤول حكومي أمريكي سابق لنيوزويك، على دراية وثيقة بالمنطقة، على الطبيعة المزدوجة للوضع: “التحديات كبيرة في الشرق الأوسط، لكن الفرص حقيقية. قد لا تتحقق، لكنها تستحق المحاولة”.

رؤية ترامب: “صفقة كبيرة” مع إيران والمملكة العربية السعودية

إن السعي وراء ما يطلق عليه المراقبون “الصفقة الكبيرة” يشكل محور أجندة ترامب في الشرق الأوسط. ووفقًا للمسؤول السابق، فإن هذه الصفقة تدور حول الحد من نفوذ إيران في المنطقة، ربما من خلال مزيج من المفاوضات والإجراءات العسكرية. والهدف هو إنهاء عقود من هيمنة إيران التي زعزعت استقرار المصالح الأمريكية ومصالح حلفائها.

وتتمثل أولوية أخرى في “الصفقة السعودية”، وهي ترتيب استراتيجي يمكن أن يؤدي إلى تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل. ويشير المحللون إلى أن هذه المبادرة تتجاوز الدبلوماسية، وتشمل المصالح الاستراتيجية الأمريكية الأوسع المرتبطة بالاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى