أخبار العالم

واشنطن تطلب من إسرائيل تسهيل تنقل أهالي قطاع غزة

وزارة الخارجية الأمريكية تطالب إسرائيل بتسهيل حركة الغزيين.

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إنها على معرفة بالتقارير التي تشير إلى منع إسرائيل مرضى السرطان الفلسطينيين من الخروج من غزة عبر حاجز بيت حانون “إيرز”، وإنها تحث الأطراف على تسهيل حرية التنقل.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في إطار رده على سؤال وجهه له مراسل “القدس” بهذا الخصوص: “نحن بالطبع على دراية بهذه التقارير، وهو أمر نوثقه في العديد من السياقات المختلفة، بما في ذلك توثيقنا هذه المخاوف على نطاق واسع في الضفة الغربية وتقرير حقوق الإنسان في غزة”.

وأضاف برايس: “لقد شجعنا جميع الأطراف على العمل معاً لتسهيل قدر أكبر من حرية التنقل، بما في ذلك للأغراض الإنسانية”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” نشرت الثلاثاء الماضي أن إسرائيل منعت مرضى السرطان الذين هم بحاجة ماسة إلى مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج منذ بدء الهجوم العسكري الأخير على القطاع المحاصر، حيث تم إغلاق الحواجز منذ 10 أيار، خاصة حاجز بيت حانون (إيرز) الذي يستخدمه المشاة بدلاً من البضائع.

وذكرت الصحيفة أن الأطباء والعائلات والمدافعين عن حقوق الإنسان يحثون السلطات الإسرائيلية على إعادة فتح “المعابر الحدودية” للحالات الطبية، على الأقل، قبل أن يصبح المرضى الأكثر ضعفاً في حالة حرجة وقد يموتون.

وحول آخر تحركات نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي هادي عمرو، قال برايس رداً على سؤال لـ”القدس”: “يمكنني أن أُخبركم أننا بالطبع كنا في المنطقة منذ أقل من أسبوعين الآن. كان هناك نائب مساعد وزير الخارجية عمرو. انضم إلى وفدنا. كان هذا بالتأكيد موضوع حوار مع نظرائنا الإسرائيليين. كان موضوع حوار مع السلطة الفلسطينية، وقد سمعنا من أعضاء المجتمع المدني الذين التقينا بهم أيضاً عن كل الأمور”.

وأضاف برايس: “هدفنا هو تحقيق تقدم واضح على المدى القريب في مجال ضمان تمتع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين بإجراءات أمنية متساوية، السلامة والازدهار والكرامة. وهذا هدف مهم بحد ذاته. إنه مهم للرفاه الإنساني، بما يشمل الفلسطينيين. ولكن من المهم أيضاً أن نكون قادرين في النهاية على إحراز تقدم نحو ما يبقى هدفنا الاستراتيجي، وهو حل الدولتين، الذي هو في تقديرنا الطريقة الوحيدة للحفاظ على هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، فيما يمنح الشعب الفلسطيني تطلعاته المشروعة في إقامة الدولة والأمن والكرامة”.

واستطرد برايس في رده على “القدس” بالإشارة إلى أن “هذا هو السبب في أن ضمان وجود مساعدات إنسانية وافرة لشعب غزة، خاصة في أعقاب أعمال العنف الأخيرة، هو أمر مهم للغاية بالنسبة لنا. لهذا السبب على مدار الأسابيع الأخيرة، وبدءًا من ذلك في السابع من نيسان 2021، أعلنتُ هنا أكثر من 100 مليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني”.

وتابع: “قبل ذلك بقليل، أعلن السفير توماس جرينفيلد تقديم 15 مليون دولار كمساعدات -في مجال الإغاثة المرتبطة بفيروس كورونا للشعب الفلسطيني. أخيراً، أعتقد أننا أعلنا الآن مساعدات بقيمة 360 مليون دولار للشعب الفلسطيني، مع العلم أنه، مرة أُخرى، إذا أردنا المساعدة في إحراز تقدم نحو الهدف النهائي لحل الدولتين، فنحن بحاجة إلى توفير تلك الإغاثة الإنسانية، ونحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على القيام بذلك على وجه السرعة، نظراً للوضع المزري، خاصة هناك في غزة في أعقاب أعمال العنف”.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى