أخبار العالم

وزير الخارجية القطري يزور طهران لبحث المسألة الأفغانية

وزير الخارجية القطري يزور طهران لبحث المسألة الأفغانية.

التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الخميس نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران لبحث آخر التطورات في أفغانستان، على ما أفاد الوزير نفسه ووكالة إسنا الطالبية الإيرانية.
وذكرت إسنا أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أجرى مباحثات مع عبد اللهيان بشأن “قضايا اقليمية ودولية”، كما أفادت أنه “سيلتقي مسؤولين آخرين” خلال زيارته.
وغرّد الوزير القطري الذي سبق والتقى نظيره الاميركي انتوني بلينكن في الدوحة هذا الاسبوع أن الهدف من اللقاء كان “التباحث في تطورات الشأن الأفغاني”.
وأضاف أن “دولة قطر تؤمن بضرورة تضافر الجهود والرؤى الدولية تجاه أفغانستان لضمان حل كامل وشامل”.
وبحث الوزيران ايضا تحسين العلاقات التجارية بين بلديهما وذلك عبر تسريع إصدار التأشيرات لرجال الأعمال، وفق ما أوردت وكالة “ارنا” الرسمية.
ولعبت قطر، حليفة الولايات المتحدة، دور الوسيط الرئيسي بين حركة طالبان التي أقامت فيها مكتبا سياسيا منذ العام 2013، والمجتمع الدولي بما في ذلك واشنطن إلى أن استكملت الحركة الإسلامية سيطرتها على البلاد في منتصف آب/أغسطس.
كذلك برزت قطر كلاعب رئيسي في عمليات الإجلاء والجهود الدبلوماسية بشأن أفغانستان، علما أنّ الدولة الخليجية الثرية تستضيف أكبر قاعدة جوية أميركية في المنطقة.
في المقابل، أعربت إيران التي تتقاسم حدودا مع أفغانستان تمتد على طول أكثر من 900 كيلومتر، عن قلقها حيال الوضع في الدولة المجاورة.
ونددت “بشدة” الإثنين بالهجوم الذي شنته طالبان على وادي بانشير، آخر معقل للمعارضة المسلحة ضد الحركة التي أعلنت سيطرتها “الكاملة” على المنطقة.
وكانت طهران امتنعت حتى الآن عن انتقاد طالبان منذ سيطرت على العاصمة كابول في 15 آب/أغسطس.
وكانت علاقات إيران بحركة طالبان مضطربة ولم تعترف طهران أبدا بحركة طالبان خلال الفترة الأولى التي حكمت فيها أفغانستان بين العامين 1996 و2001، وكانت العلاقات بين الطرفين متوترة.
غير أن تقاربا بدأ يرتسم بين طهران وطالبان في الأشهر الأخيرة.
وتأتي زيارة الوزير القطري إلى طهران بعد يومين على زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لقطر، حيث حصل على تعهد جديد من طالبان بالسماح للأفغان الراغبين في مغادرة البلاد بالخروج بدون عراقيل.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى