شخصياتمقالات مميزة

من هي خاطفة الدمام ويكيبيديا | قصة أكبر خاطفة اطفال في المملكة

من هي خاطفة الدمام ويكيبيديا | قصة أكبر خاطفة اطفال في المملكة، تصدرت “خاطفة الدمام” عناوين الصحف وأثارت الرأي العام بعد الكشف عن سلسلة من عمليات اختطاف الأطفال التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود. تعود تفاصيل هذه القضية إلى السيدة مريم بنت محمد بن حمد المتعب التي قامت بخطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مستشفيات في الدمام بين عامي 1993 و1999 وتربيتهم على أنهم أبناؤها. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحقها في مايو 2025 بعد سلسلة من المحاكمات والتحقيقات التي كشفت عن تفاصيل مروعة ، نرصد لكم التفاصيل الكاملة حول هذه القصة من خلال موقع ثمار برس عبر المقال التالي :

ما هي قصة خاطفة الدمام ويكيبيديا كاملة

بدأت القصة في أوائل التسعينات، عندما أقدمت مريم المتعب، بمساعدة اليمني منصور قايد عبدالله على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مستشفيات في الدمام. ولكن تمت عمليات الاختطاف عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم، حيث انتحلت مريم شخصية ممرضة أو موظفة في المستشفى لتتمكن من أخذ الأطفال. بعد اختطافهم نسبتهم إلى غير آبائهم ومارست أعمال السحر والشعوذة واحتفظت بهم في منزلها حيث قامت بتربيتهم كأبنائها.

استمرت هذه الجريمة طيلة أكثر من 30 عاماً دون أن يتم اكتشافها حتى بدأت الشكوك تحوم حول هوية الأبناء خاصة بعد أن طلب اثنان منهم تصحيح أوضاعهم القانونية. أدى ذلك إلى فتح تحقيقات موسعة من قبل الجهات الأمنية والنيابة العامة والتي كشفت عن تفاصيل الجريمة وأدت إلى القبض على مريم المتعب وشريكها.

التحقيقات والمحاكمات:

أجرت النيابة العامة تحقيقات مكثفة، شملت 40 جلسة استجواب مع 21 متهماً وشاهداً وتم تنفيذ 247 إجراءً قانونياً وبلغت أوراق القضية 2700 ورقة. أظهرت التحقيقات أن مريم المتعب قامت بخطف الأطفال وتربيتهم دون تسجيلهم رسمياً واستخدمت السحر والشعوذة للسيطرة عليهم كما انتحلت شخصية ممرضة لتسهيل عمليات الاختطاف.

الخاتمة:

تعد قضية “خاطفة الدمام” من أبرز القضايا الجنائية في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث كشفت عن ثغرات في النظام الأمني، وأثارت تساؤلات حول كيفية وقوع مثل هذه الجرائم دون اكتشافها لسنوات طويلة. وقد أدت التحقيقات والمحاكمات إلى تحقيق العدالة، وتنفيذ حكم الق، تل تعزيراً بحق الجانية، مما يعكس التزام المملكة بحماية أمن وسلامة مواطنيها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى