
عالية منصور (Alia Mansour) هي سياسية وكاتبة وصحفية تحمل الجنسية السورية واللبنانية، وُلدت عام 1976 في محافظة طرطوس، سوريا. تنتمي للطائفة العلوية، وتقيم حالياً في لبنان، حيث تنشط إعلامياً وسياسياً في عدة منصات ناشطة مثل NOW Lebanon والمجلة والعربية
التعليم والخلفية العائلية
ولدت في 1976 في طرطوس، سوريا.
تحمل الجنسية السورية واللبنانية، وتعبر عن خطابي سياسي متوازن بين البلدين، مع معرفة معمقة بالهوية الوطنية والتنوع الاجتماعي في سوريا ولبنان
المشوار السياسي والمؤسسات التي انتمت إليها
ديسمبر 2011: انضمت إلى المجلس الوطني السوري كشخصية مستقلة، ضمن قوى الثورة السورية.
مايو 2013 – مايو 2017: مثلت المجلس ضمن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وشغلت عضوية الهيئة السياسية ابتداءً من يوليو 2014.
شاركت أيضاً في إعلان دمشق–بيروت عام 2006، الداعي إلى علاقات سيادية بين البلدين.
النشاط الإعلامي والمؤسسات التي تعمل بها
تعمل صحفية وكاتبة سياسية في منصات إعلامية بارزة مثل NOW Lebanon (نائب رئيس التحرير)، العربية، والمجلة.
تهتم بتحليل شؤون الشرق الأوسط، الحقوق المدنية، استقلال القرار الوطني، وتتناول في كتاباتها الأوضاع السياسية والاجتماعية.
مواقفها السياسية وأبرز مواقفها
تُعرف بمواقفها المعارضة للتدخل الإيراني والسوري في لبنان وسوريا، وتدعو إلى استقلال القرار الوطني لكل من الدولتين.
رحبت بسقوط نظام الأسد واعتبرته “بداية لسوريا الجديدة الحرة”.
تنتقد نفوذ حزب الله في لبنان وتدعو لخطاب وطني معتدل يسعى لانفكاك البلاد عن الصراعات الإقليمية.
قضية توقيفها في لبنان
في 19 أكتوبر 2024، توقفت في لبنان بتهمة “التعامل مع إسرائيل”، بعد دهم أمن الدولة منزلها، واحتجاز جواز سفرها وهاتفها لأيام .
أُطلق سراحها بعد وقت قصير من التوقيف، وأفادت أن التهمة مبنية على “حساب مزوّر” ظهر على أنه يستخدم صورتها للتعليق على حساب إسرائيلي. واعتبرت القضية “هجمة على حرية التعبير” .