مقالات مميزةمنوعات

ما هي قصة يوسف اللباد كاملة وسبب وفاته الحقيقي

ما هي قصة يوسف اللباد كاملة وسبب وفاته الحقيقي، اسمٌ تصدّر عناوين الأخبار والمنصات الاجتماعية خلال الأيام الماضية، بعد وفاته الغامضة عقب عودته إلى سوريا من ألمانيا. في هذا التقرير من ثمار برس، نستعرض لكم من هو يوسف اللباد وما سبب وفاته الحقيقية.

من هو يوسف اللباد؟

يوسف اللباد هو شاب سوري يبلغ من العمر 31 عامًا، من سكان حي القابون الدمشقي، غادر سوريا إلى ألمانيا عام 2012 حيث أقام هناك مع زوجته وأطفاله الثلاثة. عُرف يوسف بانشقاقه عن جيش النظام السوري في بدايات الثورة، وانضمامه لاحقًا إلى الجيش السوري الحر، قبل أن يهاجر.

في يوليو 2025، عاد يوسف إلى دمشق قادمًا من ألمانيا، بدافع شخصي وديني، إذ أراد تنفيذ نذر داخل المسجد الأموي وقام بالمبيت فيه عدة أيام.

تفاصيل الوفاة

في 29 يوليو 2025، أعلنت السلطات السورية عن وفاة يوسف اللباد داخل غرفة أمنية قرب الجامع الأموي. وهنا تضاربت الروايات بين الجهات الرسمية وأهله.

الرواية الرسمية

  • أفادت وزارة الداخلية بأن يوسف دخل في حالة نفسية غير مستقرة وتلفظ بكلمات غير مفهومة.
  • تم نقله إلى غرفة الحراسة حيث أقدم – بحسب التقرير – على إيذاء نفسه بضرب رأسه بأجسام صلبة.
  • تم نقله لتلقي العلاج لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصاباته.
  • تم فتح تحقيق رسمي بإشراف لجنة طبية شرعية ثلاثية.

رواية العائلة والنشطاء

  • أكدت عائلته أن يوسف اعتُقل دون مبرر داخل المسجد.
  • تم تسليم جثمانه بعد ساعات، وعليه آثار تعذيب واضحة في أنحاء جسده.
  • رفضت العائلة مزاعم الانتحار أو الحالة النفسية، وطالبت بتحقيق محايد.

مقارنة بين الروايتين

الجانب الرواية الرسمية رواية العائلة
سبب الوفاة إيذاء النفس بحالة نفسية تعذيب جسدي داخل الاحتجاز
مكان الوفاة غرفة أمنية قرب المسجد مركز احتجاز بعد الاعتقال
دليل الوفاة تقرير الطب الشرعي قيد التحقيق كدمات واضحة على الجثمان

فيديو وتحقيقات

انتشر على الإنترنت مقطع يوثق لحظة دخول يوسف المسجد الأموي، يظهر فيه بحالة طبيعية دون أي علامات اضطراب. كما تم نشر صور لجثمانه من قبل أقاربه، تشير إلى تعرضه لعنف.

تبقى وفاة يوسف اللباد قضية غامضة ومثيرة للجدل، وتنتظر الأوساط الشعبية والحقوقية نتائج التحقيق الرسمي لمعرفة الحقيقة كاملة. نحن في ثمار برس نتابع تطورات القضية وسنوافيكم بكل جديد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى