أخبار الفن

تفاصيل وفاة المنشد أحمد حويلي: من هو وما المرض الذي أنهى مسيرته؟

خلف خبر وفاة المنشد الصوفي اللبناني أحمد حويلي، صدمة في الوسط الفني والديني، إذ عرفت الأوساط بخبر وفاته المفاجئة بعد معاناة مع المرض. في هذا المقال، نكشف ما هو معروف حتى اليوم حول أسباب الوفاة، مرضه، ومسيرته، مع بعض التساؤلات التي ما زالت معلّقة. الهدف أن نفهم المنشد وإنسانيته، لا أن ننشر مجرد خبر؛ لأن وفاته تركت فراغًا كبيرًا بين محبيه.

سبب وفاة المنشد أحمد حويلي الحقيقي

توفي أحمد حويلي بعد معاناة طويلة مع المرض، إذ سبق أن أعلن في العام 2020 عن خضوعه لعملية جراحية ناجحة عبر صفحته على فيسبوك. لكن في مايو 2025 عاد ليكشف عن تدهور حالته الصحية، حيث غاب عن الأنظار لفترة قبل أن يشتد عليه المرض ويفارق الحياة في سبتمبر 2025. وفق مقربين، فإن مرضه كان معقدًا ومزمنًا، تسبب في إنهاك جسده رغم محاولاته المستمرة للعلاج والعودة إلى نشاطه الفني والإنشادي.

من هو أحمد حويلي؟

أحمد حويلي، ابن بلدة حداثا الجنوبية في لبنان، وُلد في أسرة ملتزمة، وبدأ حياته كقارئ للعزاء ومنشد ديني، قبل أن ينقل صوته إلى فضاءات أوسع عبر الغناء والأعمال الفنية. مسيرته المزدوجة بين العزاء والفن جعلت منه حالة فريدة أثارت الكثير من النقاش والجدل في المجتمع اللبناني والعربي.

بين الإنشاد والغناء.. مسيرة متناقضة

إذا كانت أسماء فنية كبيرة مثلفضل شاكرأونهاد فتوحقد تركت الفن لتتجه نحو التدين، فإن مسار حويلي كان معاكسًا. فقد بدأ من محراب العزاء ليقف لاحقًا أمام كاميرات الفيديو كليب. هذه النقلة غير التقليدية جعلته عرضة للنقد، لكنها في الوقت نفسه فتحت له أبواب الشهرة في الوسط الفني.

الأثر والإرث الذي يتركه أحمد حويلي

  • ترك إرثًا إنشاديًا غنيًّا، وأغانٍ تقوم على الصوفية والعمق الروحي، وقد لمس قلوب متابعين كثيرين من محبي الإنشاد الصوفي والموسيقى الروحية.

  • استطاع، رغم معاناته الصحية، أن يُقدّم فنًّا يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما جعله جسرًا بين الأجيال ومحبي الإنشاد التقليدي والجمهور الشاب.

  • وفاته تمثل خسارة كبيرة في الساحة الإنشادية، وستبقى أعماله تُستمع وتُذكر لسنوات.

خاتمة

وفاة أحمد حويلي مفاجئة ومحزنة، والحقائق المتاحة تشير إلى أنه مات إثر عارض صحي مفاجئ بعد فترة من معاناة صحية مزمنة، دون أن يُكشف بعد المرض بالتفصيل. لكن هذا لا يقلل من قيمة الإنسان والفنان الذي عاش مخلصًا لفنه، وترك صدى في النفوس. نتمنى أن ينال الراحة الأبدية، وأن تُكمل أسرته ومحبيه ما يُستحق من ذكرى طيبة ودعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
انضم إلى قناتنا على تيليغرام Telegram