
في خضم الحرب الطويلة وتداعياتها الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خطة سلام من 20 نقطة لوقف النار وإعادة بناء القطاع. وفق تقرير بلومبيرغ، تحمل الخطة وعودًا كبيرة ولكن أيضًا تساؤلات حول التنفيذ والشرعية. في هذا المقال الحصري على ثمار برس، نعرض أبرز ما ورد في تقرير بلومبيرغ حول خطة ترامب، نقاط القوة والضعف، والتحديات المحتملة في تطبيقها.
خلفية موجزة للخطة
- أعلنت الخطة في 29 سبتمبر 2025 ضمن إطار مبادرة مشتركة بين ترامب وبنيامين نتنياهو.
- تتكوّن من نحو 20 بندًا تهدف إلى إنهاء الحرب على غزة، تبادل الأسرى، إعادة الإعمار، وتحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح تحت إشراف دولي.
- أثارت الخطة انقسامات بين الأطراف المعنية، كونها تحمّل شروطًا صعبة على خصومها السياسيين.
أبرز بنود الخطة حسب بلومبيرغ
- وقف فوري لإطلاق النار: تجميد العمليات العسكرية والاحتفاظ بخطوط التماس.
- تبادل الأسرى: إطلاق نحو 1950 فلسطينيًا مقابل جميع الأسرى الإسرائيليين.
- عفو عن حماس: بشرط التخلي عن السلاح والتعايش السلمي.
- إعادة إعمار غزة: مشاريع تنموية عاجلة تشمل البنية التحتية والخدمات.
- حكومة مؤقتة: إدارة تكنوقراطية بإشراف مجلس سلام دولي برئاسة ترامب.
- انسحاب إسرائيلي تدريجي: مع وجود محيط أمني مؤقت.
تحديات الخطة وفق بلومبيرغ
- رفض محتمل من حماس لبعض الشروط الصعبة.
- غياب جدول زمني واضح للانسحاب الإسرائيلي.
- غياب موافقة فلسطينية رسمية على الصيغة.
- صعوبة التنفيذ الميداني في ظل الانفلات الأمني.
تقييم مبدئي
رغم طموح الخطة، تبقى العقبات التنفيذية والسياسية قائمة. النجاح مرهون بقبول جميع الأطراف وضغط دولي حقيقي لتفعيل البنود. الخطة تُعيد فتح باب النقاش حول مستقبل غزة، ولكن هل تكون بداية جديدة أم مجرد ورقة سياسية